حملة لدعم مجلة “طيارة ورق” تحقق 50% من هدفها خلال أسبوع واحد
حققت مجلة “طيارة ورق” المخصصة للأطفال، 50% من المبلغ اللازم لتحقيق هدفها بحملة لدعم المجلة، خلال أسبوع واحد.
وأعلنت شبكة “حراس” لحماية الطفل، اليوم الثلاثاء 4 من كانون الأول، أن أن حملتها التي تحمل اسم “Kites Not Shells” على منصة كاندو “Cando“، لدعم مجلتها “طيارة ورق” المخصصة للأطفال، نجحت في الوصول إلى 50% من هدفها في غضون أسبوع واحد فقط.
وحددت شبكة “حراس” المبلغ المطلوب لتحقيق الهدف بـ52.677,87 جنيه إسترليني (نحو 52 ألفًا)، ويبدأ التبرع من 15 جنيه إسترليني فما فوق.
وكانت مجلتا “زيتون وزيتونة” و”طيارة ورق” آخر المجلات الخاصة بالطفل المتوقفة عن الصدور، في شباط 2017، بعد توقف الدعم المقدم من قبل مؤسسة “دعم الإعلام الحر” (ASML) المعروفة بـ “سمارت”، والتي تولّت دعم عدة مجلات سورية مخصصة للأطفال في السنة الأخيرة.
لشراء طابعة
تهدف الحملة إلى الحصول على التمويل اللازم لشراء طابعة وتشغيلها، حتى تتمكن “حراس” من طباعة نسخ غير محدودة من مجلة “طيارة ورق” التي صدر عددها الأول في آذار من عام 2013، وهي نصف شهرية.
وسيتم استخدام جزء صغير من المبلغ لإنتاج عدد واحد من المجلة للمشاركة بحملة توعية تساعد فرق الدعم النفسي والاجتماعي المتنقلة على الوصول إلى ما لا يقل عن 12 ألف طفل مزودين برسائل حماية الأطفال الأساسية، مثل التوعية من مخاطر الألغام الأرضية والزواج القسري المبكر وعمالة الأطفال.
وكانت “حراس” طورت مجلة “طيارة ورق” لمساعدة الأطفال على التأقلم في أوقات الحرب، حيث يتعرضون لخطر القصف والعنف والاستغلال بكافة أنواعه.
وقالت السيدة ليلى حسو، مديرة قسم التواصل في شبكة “حراس”، “سعيدون جدًا أننا أطلقنا حملة التمويل الجماعي الخاصة بنا على منصة كاندو، ويغمرنا شعور بالفخر أننا وصلنا إلى 50% من هدف التمويل في الأسبوع الأول فقط”.
وأضافت في بيان وصل عنب بلدي أن “فريق (طيارة ورق) ممتن للغاية من هذه النتائج، نتمنى من الجميع الاستمرار في مشاركة حملتنا مع الأصدقاء والعائلة ومعًا سنجعل من هذا الحلم حقيقة”.
ما هي شبكة “حراس”؟
تأسست شبكة “حراس” في كانون الثاني من عام 2012 في مدينة داريا، بالقرب من العاصمة السورية دمشق، كمجموعة متخصصة في مجال الدعم النفسي الاجتماعي وحماية الطفل.
وتحرص منذ تأسيسها على رفع سوية الوعي بحقوق الطفل ورعاية مصالحه في المجتمع، وخلق بيئة آمنة يتمتع فيها كافة الأطفال بالقدرة على اكتساب المعارف وتطوير المهارات التي يحتاجونها، وتفتح أمامهم المجال لإطلاق كامل طاقاتهم وتعزيز قدراتهم بما من شأنه تحقيق التنمية المطلوبة في المجتمع.
وتسعى “حراس” إلى بناء مجتمع يتمتع فيه الطفل بطفولة آمنة وسعيدة وينعم فيها، لخيره وخير المجتمع، بالحقوق والحريات المقررة في الإعلان العالمي لحقوق الطفل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :