أرسل فصيل “جيش الثوار” أحد مكونات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تعزيزات عسكرية إلى دير الزور للمشاركة في معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات.
ونشرت شبكة “Roz Press” العاملة في مناطق “قسد” تسجيلًا مصورًا عبر “فيس بوك” يظهر أرتالًا عسكرية وعددًا من عناصره مع أسلحتها متوجهة لشرق الفرات بهدف القضاء على تنظيم “الدولة” في آخر معاقله في المنطقة
ويظهر التسجيل تدريبات لعناصر الفصيل، إضافة إلى حمل علم الثورة السورية وعلم قوات قسد.
وكان الفصيل دخل المعارك في شرق الفرات الشهر الماضي بعد مشاركته سابقًا باستشاريين عسكريين، بحسب ما قال أحد قيادي الفصيل في تسجيل سابق.
من جهته قال حساب “قوات سوريا من الجبهة”، عبر “تويتر”، إن التنسيق بين “جيش الثوار “و”مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قسد” مستمر على الخطوط الأمامية في حملة عاصفة الجزيرة ضد تنظيم “الدولة”.
يستمر التنسيق بين قيادة جيش الثوار ومجلس منبج العسكري على الخطوط الامامية في حملة عاصفة الجزيرة ضد داعش في ريف دير الزور وتأتي قوة قوات سوريا الديمقراطية من توحيد جهود الفصائل المختلفة في المعركة ضد الإرهابيين وهدفهم لبناء مستقبل أفضل لسوريا pic.twitter.com/ZrxZiHedA5
— قوات سوريا من الجبهة (@QSD_Jabha) December 3, 2018
وتأتي مشاركة “جيش الثوار” في المعارك بالتزامن مع حشود عسكرية لقسد والتحالف الدولي في منطقة هجين بهدف إنهاء التنظيم في المنطقة.
ويعتبر “جيش الثوار” أحد مكونات “قسد” الأساسية، وينتمي جميع مقاتليه لعشائر المنطقة الشرقية، وبرزت مشاركته الأساسية في معارك مدينة الرقة إلى جانب معارك ريف حلب الشمالي.
وتعتبر منطقة هجين أخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، ويعمد في معاركه إلى أسلوب الكر والفر، للتخفيف من الهجمات ضد مواقعه، كما استغل في الأسابيع الماضية، الظروف المناخية وغياب الطيران ليستعيد النقاط التي خسرها في منطقة هجين شرقي دير الزور.