الجيش الإسرائيلي يعلن عن بدء عملياته على الحدود اللبنانية

الجيش الإسرائيلي يستنفر قواته على الحدود اللبنانية (رويترز)

camera iconالجيش الإسرائيلي يستنفر قواته على الحدود اللبنانية (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي بدء عملياته على حدود الأراضي المحتلة الشمالية المتاخمة للأراضي اللبنانية اليوم، الثلاثاء 4 من كانون الثاني.

وتهدف العملية الجديدة إلى تدمير الأنفاق التي يستخدمها “حزب الله” لتهديد “أمن إسرائيل” على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة، بحسب رواية الجيش الإسرائيلي.

وكان الحزب نشر فيديو باللغتين العربية والعبرية بعنوان “أيها الصهاينة إن تجرأتم ستندمون”، ردًا على الاتهامات الإسرائيلية بوصول طائرة إيرانية إلى مطار بيروت الدولي محملة بالأسلحة والمعدات.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكس، إن الجيش على علم بعدد من الأنفاق العابرة إلى إسرائيل من لبنان، وإنه سيبدأ عمليته داخل إسرائيل وليس عبر الحدود، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وأضاف أن العملية “لكشف وإحباط” أنفاق “حزب الله”، مشيرًا إلى أن الجيش عزز قواته على امتداد الحدود الشمالية.

وأطلق الجيش الإسرائيلي اسم “الدرع الشمالي” على العملية.

وقال المتحدث، جوناثان كونريكس، “نعتبر أنشطة حزب الله انتهاكًا صارخًا وفاضحًا للسلطة الإسرائيلية”.

وكانت هجمات صاروخية، يعتقد أنها إسرائيلية، استهدفت مواقع عسكرية في الأراضي السورية بالقرب من دمشق في منطقة الكسوة والديماس.

ولم تتبنَ  إسرائيل الهجمات الإسرائيلية، ولكن موقع “ديبكا” الإسرائيلي قال إن القصف هو أكبر هجوم صاروخي تشنه إسرائيل على الإطلاق، استهدف مواقع عسكرية لإيران وحزب الله في سوريا.

ونفى “حزب الله” اللبناني تعرض مواقعه العسكرية في منطقة الكسوة لقصف إسرائيلي، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في “حزب الله” وصفته بـ”الكبير”.

ونقلت الوكالة عن مصدرين كبيرين في المخابرات (المخابرات السورية) قولهما إن “المنطقة المستهدفة تضم مركزًا للاتصالات والدعم اللوجستي لجنوب سوريا قرب الحدود مع إسرائيل ويتبع لحزب الله”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة