الأقمار الصناعية تظهر تسارع آلة الهدم في إزالة حي القابون (صور)

  • 2018/12/03
  • 6:26 م
الأقمار الصناعية توضح مدى توسع عمليات هدم المنازل في حي القابون بدمشق-2018

حجم الدمار في حي القابون بدمشق-29 أيلول 2018

تظهر الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، ما وصلت إليه أعمال الهدم في حي القابون شمال شرق العاصمة دمشق، الخاضع لسيطرة النظام السوري.

المغرد “SAMIR”، المختص بتحليل الصورة والخرائط عبر الأقمار الصناعية، نشر الأحد، 2 من كانون الأول، ثلاث صور للجهة الشرقية من حي القابون، التقطت في أوقات متفاوتة خلال الأشهر الأربعة الماضية، لتوضح كيف تغيرت معالم المنطقة المطلة على أوتوستراد المتحلق الجنوبي.

الأقمار الصناعية توضح مدى توسع عمليات هدم المنازل في حي القابون بدمشق-2018

كما تظهر صور الأقمار الصناعية وتيرة العمل المتسارعة في هدم عشرات المنازل وترحيل الأنقاض، بعملية تستهدف الشوارع واحدًا تلو الآخر.

وسبق لناشطين سوريين أن تداولوا صورًا عبر وسائل التواصل الإجتماعي، لعمليات تفجير للمنازل بغية هدمها في حي القابون، من بينها تسجيل مصور نشر في 26 من تشرين الثاني، يظهر قيام أحد ضباط النظام بالإيعاز لتفجير مبنى مؤلف من 16 طابقًا.

 

وكان حمزة عباس، وهو ناشط إعلامي معارض من حي القابون، قال لعنب بلدي، في 15 من تشرين الثاني، إن الحكومة تعمل على تجريف الأراضي والمنازل بالقرب من شعبة الهلال الأحمر القديمة بالمنطقة الواقعة بين غربي حرستا وحي القابون.

في حين تعاملت وسائل إعلام النظام بشكل مستمر حيال عمليات التفجير في حي القابون ومناطق آخرى على أنها تفجير “أنفاق ومخلفات المسلحين”.

ولا تقتصر عملية الهدم على حي القابون فقط، إنما تطال أيضًا أحياء جوبر والقدم، وبلدة عين ترما شرق دمشق، بذريعة إعادة تنظيم محيط العاصمة دمشق، ضمن ما تسميه حكومة النظام  “رؤية تنموية وعمرانية حديثة تليق بالعاصمة”، والتي كشفت عنها بداية شهر تموز الفائت.

وكانت قوات الأسد سيطرت على حيي برزة والقابون، منتصف العام الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مع الفصائل العسكرية أسفر عن خروجهم إلى الشمال السوري.

مقالات متعلقة

المساكن والأراضي والممتلكات

المزيد من المساكن والأراضي والممتلكات