الشرطة الألمانية تعثر على جثة فتاة في مركز للاجئين

الشرطة الألمانية تخرج جثة الفتاة (دوتشه فيله)

camera iconالشرطة الألمانية تخرج جثة الفتاة (دوتشه فيله)

tag icon ع ع ع

عثرت الشرطة الألمانية على جثة فتاة في الـ 17 من عمرها في مركز لإيواء اللاجئين، في بلدة زانكت أوغوستين في ولاية شمال الراين وويستفاليا.

ونقل موقع “دوتشيه فيله” الألماني اليوم، الاثنين 3 من كانون الأول، عن الشرطة الألمانية، أنها ألقت القبض على أحد المشتبه بهم في جريمة القتل.

ورجحت السلطات الألمانية أن الفتاة قُتلت، ولا توجد حتى الآن بيانات مؤكدة عن جنسية الفتاة أو المشتبه به، وتعتزم سلطات التحقيق الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن الواقعة في وقت لاحق اليوم.

وكان والدا الفتاة أبلغا السلطات عن فقدانها ظهر يوم الجمعة الماضي، وسط تأكيد شرطة ولاية شمال الراين أنها عثرت على جثة الفتاة المفقودة، وأن فريقًا متخصصًا في جرائم القتل يتولى الآن البحث في القضية.

وبعد بحث استغرق حوالي 20 ساعة، وذلك اعتمادًا على معلومات من مارة رأوا ملابس وحقيبة الفتاة بالقرب من البحيرة، تم العثور على الجثة.

ويقع مركز الإيواء على أطراف منطقة صناعية غير مضاءة ليلًا بالقرب من خط للسكك الحديدية.

وعقب تحريز الأدلة، تم إخراج جثة الفتاة من النزل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، على متن سيارة نقل موتى.

وبحسب تقرير لإذاعة غرب ألمانيا (WDR)، فإن الفتاة خرجت لزيارة إحدى صديقاتها، إلا أنها لم تصل إليها مطلقًا.

وذكرت الإذاعة استنادًا إلى بيانات الشرطة أن الفتاة اتصلت عبر هاتفها المحمول أكثر من مرة بمعارف خلال اليومين اللذين أعقبا اختفائها.

وشارك 150 شرطيًا وفردًا من قوات الدفاع المدني في البحث عن الفتاة، واستعانوا بعشرة غواصين للبحث عنها في إحدى البحيرات، كما استعانوا بمروحية تابعة للشرطة الاتحادية، وأطلقوا طائرة دون طيار مزودة بكاميرات حرارية.

كما أضاءت وكالة الإغاثة التقنية الألمانية البحيرة في حي مياندورف وضفتها، كما تمت الاستعانة بفرقة بحث مزودة بكلاب بوليسية.

وتضم مراكز الإيواء لاجئين من دول عديدة، معظمهم من العراق، وأفغانستان، وسوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة