أمريكا تستأنف دعمها لـ 22 منشأة طبية في إدلب
استأنفت “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” (OFDA) دعمها للقطاع الطبي في محافظة إدلب، بعد تعليقه في أيلول الماضي، ومخاوف من توقفه بشكل كامل.
وقال نائب معاون مدير صحة إدلب التابعة لـ “الحكومة المؤقتة” مصطفى العيدو اليوم، الاثنين 3 من كانون الأول، “تمت عملية استئناف الدعم لنهاية شهر تشرين الثاني 2019”.
وأضاف العيدو في حديث لعنب بلدي أن الدعم يغطي 22 منشأة من مشاف ومراكز صحية.
ومن بين المؤسسات التي يشملها الدعم المقدم من “أوفدا” (OFDA) “الجمعية الطبية السورية الأمريكية” (سامز) ومنظمة “ريليف إنترناشيونال”، والمشافي بينها مشفى معرة النعمان ومشفى الأمومة الوطني في إدلب ومشفى عقربات.
وفي رسالة نشرها مدير صحة إدلب عبر مجموعات “واتساب”، قال إنه “تمت الموافقة على استئناف منحة الأوفدا في محافظة إدلب والتي كانت تهدد حوالي 22 منشأة في المحافظة من أهم المنشآت في الشمال”.
وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن موقع “أوفدا“، قدمت الوكالة الأمريكية ما يقارب 26.1 مليون دولار أمريكي في السنة المالية 2018 إلى “يونيسف” لدعم تدخلات المياه والصرف الصحي الأساسية في سوريا.
وقالت إنها حسنت من حصول السكان المعرضين للخطر على الرعاية الصحية من خلال دعم المرافق الصحية والعيادات المتنقلة، وتوفير الإمدادات الطبية وتدريب العاملين في المجال الطبي.
إلى جانب تلقيح الأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أقل في جميع أنحاء سوريا، كما قدمت الوكالة الأمريكية أكثر من 56.4 مليون دولار للشركاء المنفذين للقيام بحملات توعية بالنظافة الصحية وتوزيع مياه الشرب وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي.
وأشارت إلى أن ما يقارب 6.5 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا لا يزالون يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن ما يقارب 70 % من سكان إدلب البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة.
وفي حديث سابق مع مسؤولة الشؤون العامة ضمن فريق الاستجابة للمساعدات الانتقالية في سوريا في السفارة الأمريكية في أنقرة، صوفيا خليجي، أكّدت التزام الولايات المتحدة بتقديم الدعم الإنساني لسوريا، وقالت إنها “قدمت أكثر من 8.6 بليون دولار على شكل دعم في عموم سوريا والمنطقة منذ بدء الأزمة”.
ورغم إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في آب الفائت وقف تخصيص 230 مليون دولار لتمويل برامج إعادة الاستقرار في سوريا، وتحويلها لدعم أولويات أخرى، اعتبرت خليجي أن ذلك لم “يؤد إلى إيقاف أو تخفيض الدعم الأمريكي الإنساني”، مبررة ذلك بـ “استمرار دعم منظمة الدفاع المدني من منظمة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة الكيماوية”.
وأضافت، “نحن نهدف إلى التخفيف من خطر استغلال الإرهابيين لهذه المساعدات عن طريق مراقبة شركائنا وتوزيع المساعدات عن كثب”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :