روسيا تعلن تفاصيل معارك بادية السويداء ضد تنظيم “الدولة”
أعلنت روسيا تفاصيل وإحصائيات معركة بادية السويداء التي شنتها قوات الأسد ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفق ممثل القوات الروسية في سوريا، أوليغ ماكاريفيتش.
وقال ماكاريفيتش، بحسب وكالة “ريا نوفوستي” اليوم، الاثنين 3 من كانون الأول، إن قوات الأسد قتلت 270 عنصرًا من عناصر التنظيم خلال العملية العسكرية.
وأضاف أن العملية كانت “معقدة” بسبب طبيعة المنطقة، ما أدى إلى محدودية الحركة للدبابات، إضافة إلى الظروف المناخية القاسية والجرود الصخرية الموجودة في المنطقة.
وكانت قوات الأسد أعلنت، في 17 من تشرين الثاني الماضي، سيطرتها الكاملة على منطقة تلول الصفا في بادية السويداء بعد أشهر من المعارك مع التنظيم.
واستولت قوات الأسد على العديد من قاذفات القنابل والقذائف المضادة للدبابات ومدافع هاون عيار 82 ملم، إضافة إلى عدد من الأسلحة والألغام و12 صاروخ تاو مضادًا للدبابات، بحسب ماكاريفيتش.
الممثل العسكري الروسي أشار إلى أن معظم عناصر التنظيم وصلوا إلى البادية من منطقة اليرموك جنوب دمشق، إضافة إلى منطقة التنف الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي.
وكان النظام السوري نقل عناصر للتنظيم من اليرموك إلى بادية السويداء، بلغ عددهم أكثر من 800 عنصر، بعد اتفاق بين الطرفين في آذار الماضي.
وعقب ذلك شن التنظيم هجومًا مفاجئًا على مناطق في ريف السويداء، وقتل أكثر من 200 شخص، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى اختطاف 29 شخصًا، تم الإفراج عنهم لاحقًا بعد اتفاقيات مع النظام.
واتهم أهالي السويداء النظام السوري بالسماح لعناصر التنظيم بتنفيذ الهجوم بعد جلبهم من جنوب دمشق، بهدف الضغط عليهم لقبول شروطه لبسط سيطرته على المحافظة.
وعمد التنظيم في معاركه إلى أسلوب الكر والفر، للتخفيف من الهجمات ضد مواقعه، كما استغل الظروف المناخية وغياب الطيران، موقعًا خسائر في صفوف قوات الأسد خلال الأشهر الماضية، بحسب روايته.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :