دعا المجلس المحلي لقرية التح بريف إدلب الجنوبي المنظمات والجمعيات الإنسانية لإغاثة مئات النازحين، جراء القصف الصاروخي والمدفعي من قبل قوات الأسد على المنطقة.
وقال المجلس في بيان له اليوم، الاثنين 3 من كانون الأول، إن 50% من أهالي قرية التح نزحوا إلى المزارع والأراضي الزراعية، بينما خرج 30% من المدنيين إلى القرى والبلدات المجاورة و20% لا يزالون موجودين حتى الآن.
وأضاف المجلس أن تعداد أهالي التح يبلغ 20 ألف نسمة، بينهم ستة آلاف مدني من النازحين، وهم بحاجة إلى مأوى وخيم وسلل غذائية، مشيرًا إلى أن القرية لم تُعنَ باهتمام المنظمات الإنسانية منذ قرابة عام.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن قوات الأسد استهدفت قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، في الأيام الماضية، بصورة مكثفة وخاصة على مدينة جرجناز التي تلقت النصيب الأكبر من القذائف.
وأشار المراسل إلى حركات نزوح من جرجناز وقرية التح إلى ريف إدلب الشمالي وإدلب المدينة.
ويُعتبر القصف من قبل قوات الأسد خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، وينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة في محافظة إدلب.
وكانت “مديرية التربية والتعليم في إدلب” أصدرت بيانًا، مطلع كانون الأول الحالي، علقت فيه دوام المدارس في قرية التح، على خلفية القصف المستمر من قبل قوات الأسد.
وبحسب بيان المديرية، توقف الدوام في المدارس ليومي السبت والأحد الماضيين، بسبب القصف المدفعي والصاروخي والذي أدى إلى خمس إصابات بين المدنيين في الساعات الماضية.
لكنها أصدرت بيانًا اليوم أيضًا مددت فيه توقيف الدوام، وقالت إن القصف المدفعي والصاروخي لا يزال مستمرًا على التح والمزارع المحيطة بها حتى اليوم.
–