بعد غرق الزورق الوحيد.. “الإدارة الذاتية” تسيّر حافلات بين سوريا والعراق
بدأ معبر “سيمالكا” التابع لـ “الإدارة الذاتية” بتسيير رحلات نقل الركاب عن طريق الحافلات من سوريا إلى العراق وبالعكس، بعد أن كانت تلك الرحلات عن طريق زورق بين طرفي نهر دجلة الفاصل بينهما.
وقالت إدارة المعبر عبر موقعها الرسمي اليوم، 3 من كانون الثاني، إنها بدأت بتسيير باصات لنقل المسافرين من سوريا إلى إقليم كردستان العراق وبالعكس.
وكان المسافرون ينتقلون بين الطرفين بواسطة زورق مخصص لنقل الأشخاص بين ضفتي نهر دجلة.
ولكن الزورق الوحيد المخصص لنقل الركاب غرق في المعبر الحدودي بين الأراضي السورية- العراقية، أمس الأحد، نتيجة عطل فيي فيه، وفق ماذكرت إدارة المعبر.
بالإضافة إلى زورق نقل الركاب، يوجد جسر وحيد واصل بين جانبي النهر ولكن هذا الجسر مخصص لنقل البضائع والتجارة فقط.
ولكن إدارة المعبر قررت استخدامه في نقل المسافرين بعد خسارة الزورق الوحيد المخصص لنقلهم وعدم وجود بديل.
وقال مصدر إعلامي مطلع على عمل المعبر إن إدارة المعبر كانت تخطط لتسير الحافلات منذ قرابة الستة أشهر ولكن ارتفاع منسوب مياه نهر دجلة سرع من عملية النقل بالحافلات بين ضفتي النهر.
ويقع المعبر على الحدود الشمالية الشرقية لسوريا مع الأراضي العراقية ويفصل بينها فرع الخابور من نهر دجلة.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده غرق مجموعة من الركاب، قبل أن تنفي إدارة معبر “سيمالكا” ذلك، مشيرةً إلى أن الزورق كان على متنه شخصان من موظفي معبر “فيشخابور” من طرق إقليم كردستان العراق.
وأنقذت فرق البحث أحد الموظفين فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن الآخر دون العثور عليه.
وتشهد المنطقة أحوالًا جوية سيئة، وكانت إدارة المعبر أصدرت تعميمًا، منتصف تشرين الثاني الماضي، يقضي بحضور المسافرين إلى معبر “سيمالكا” في أوقات باكرة لتسهيل عبورهم بسبب سوء الأحوال الجوية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :