تقرير حقوقي: قوات الأسد تعتقل 70 شخصًا في درعا خلال يومين
اعتقلت قوات الأسد 70 شخصًا من المدنيين ومقاتلين سابقين في “الجيش الحر” في درعا خلال اليومين الماضيين، وفق إحصائيات صادرة عن “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.
وبحسب التقرير الصادر عن المكتب أمس، الأحد 2 من كانون الأول، فإن الاعتقالات كانت في مدينة درعا وبلدات اليادودة والمزيريب وتل شهاب وتسيل وسحم الجولان والشيخ سعد.
وأرجع التقرير سبب الاعتقال إلى سَوق المعتقلين إلى الخدمة الاحتياطية.
وتمكنت قوات الأسد والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
وكان النظام السوري فرض على الراغبين بتسوية أوضاعهم في محافظة درعا وثيقة تعهد من 11 بندًا، أرفق معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
وعقب ذلك شهدت مناطق في المحافظة حالات اعتقالات متكررة، ما يعد خرقًا لبنود التسوية المتفق عليها.
وشهد، تشرين الثاني من عام 2018، ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المعتقلين والمختطفين من أبناء المحافظة جنوبي سوريا بالمقارنة مع الأشهر السابقة.
ووثق “قسم المختطفين والمعتقلين” في المكب اعتقال ما لا يقل عن 72 شخصًا من أهالي درعا خلال شهر تشرين الثاني، الماضي.
وتورطت ثلاث جهات أمنية في عمليات الاعتقال وهي شعبة الأمن السياسي وشعبة المخابرات العسكرية وإدارة المخابرات الجوية، إضافة إلى فرع الأمن الجنائي.
ويتخوف الأهالي، بسبب تكرار حالات الاعتقال في المحافظة، من إعادة السطوة الأمنية للنظام السوري، والتي كانت مفروضة قبل أحداث الثورة السورية في 2011.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :