معارك مستمرة في هجين.. “قسد” تحاول التقدم

لهجوم لمقاتلي تنظيم الدولة على مواقع قسد في منطقة هجين شرقي دير الزور 22 تشرين الثاني 2018 )وكالة أعماق)

camera iconلهجوم لمقاتلي تنظيم الدولة على مواقع قسد في منطقة هجين شرقي دير الزور 22 تشرين الثاني 2018 )وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

تواصل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) محاولات التقدم في جبهات هجين شرقي دير الزور، في معارك مستمرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقالت “قسد” في بيان، اليوم الأحد 2 من كانون الأول، إن مقاتليها تمكنوا من تدمير خمسة آليات عسكرية تابعة للتنظيم، إضافة إلى مقتل عدد منهم.

وأضافت أن اشتباكات “قوية” ومستمرة منذ الصباح في محاور هجين وخاصة الجبهة الشمالية، في محاولة للتقدم على حساب التنظيم، وسط أحوال جوية متردية.

من جهة أخرى، قالت شبكة “فرات بوست” التي تغطي المنطقة، إن تنظيم “الدولة” شن هجومًا منذ الصباح على مواقع “قسد” في منطقة هجين، وسط قصف جوي من طيران التحالف الدولي.

كما نفت الشبكة دخول مقاتلي “قسد” إلى أحياء مدينة هجين، وقالت إن الاشتباكات ما زالت مستمرة على أطرافها الشمالية بين الطرفين، وبدعم من طيران التحالف.

وكثف تنظيم “الدولة” هجماته على مواقع “قسد” في المنطقة الشرقية، الاسبوع الماضي، في خطوة لتخفيف الضغط العسكري المفروض عليه شرق الفرات.

وقالت وكالة “أعماق”، الثلاثاء الماضي، إن مقاتلي التنظيم أعطبوا آلية لـ”قسد” بتفجير دراجة نارية مفخخة قرب بلدة الزر بريف دير الزور.

وكانت “قسد” استقدمت تعزيزات عسكرية خلال الأيام الماضية، تحضيرًا لشن هجوم بري واسع على نقاط التنظيم في ريف دير الزور الشرقي.

ومن بين القوات المشاركة في المعارك: “مجلس ديرالزور العسكري”، “جهاز الأمن العام” في مدينة الرقة، “وحدات حماية الشعب”، “وحدات حماية المرأة”، “قوات الأمن السريانية” (سوتورو)، “قوات الدفاع الذاتي”.

وفي آخر التطورات الخاصة بمعارك شرق الفرات دخل فصيل “جيش الثوار” و”مجلس منبج العسكري” المعارك إلى جانب “قسد” بعد الهجمات التي نفذها تنظيم “الدولة”.

وكان التنظيم تمكن، مطلع تشرين الثاني الحالي، من استعادة جميع المواقع التي خسرها لصالح “قسد”، بينها قرية باغوز فوقاني الواقعة على الحدود السورية- العراقية.

ويعتبر جيب هجين آخر المعاقل التي يتحصن بها تنظيم “الدولة” شرق الفرات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة