غرق الزورق الوحيد المخصص لنقل المسافرين بين العراق وسوريا
غرق الزورق الوحيد المخصص لنقل المسافرين بين ضفتي نهر دجلة من مناطق كردستان العراق إلى مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا.
وقالت صفحة معبر “سيمالكا” التابع لـ”الإدارة الذاتية” اليوم، الأحد 2 من كانون الثاني، إن حادثة الغرق في المعبر الحدودي بين الأراضي السورية- العراقية كانت نتيجة عطل في الزورق.
ونفت الصفحة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن غرق مجموعة من الركاب، مشيرةً إلى أن الزورق كان على متنه شخصان من موظفي معبر “فيشخابور” من طرف الإقليم.
وأنقذت فرق البحث أحد الموظفين فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن الآخر دون العثور عليه.
ويعتبر الزورق وسيلة نقل الركاب الوحيدة بين جانبي النهر الفاصل بين العراق ومناطق شمال شرقي سوريا.
ويوجد جسر وحيد واصل بين جانبي النهر إلا أنه مخصص لنقل البضائع والتجارة فقط.
وكانت إدارة المعبر أصدرت تعميمًا، منتصف تشرين الثاني الماضي، يقضي بحضور المسافرين إلى معبر “سيمالكا” في أوقات باكرة لتسهيل عبورهم بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة.
وشهدت مناطق شمال شرقي سوريا، أمس السبت، فيضانات إثر عاصفة مطرية ضربت معظم المناطق في سوريا.
وأدت الفيضانات إلى غرق شوارع مدينة الحسكة وعامودا بالمياه، إلى جانب الأراضي الزراعية في المنطقة والتي تشكل إثرها السيول.
وأدت السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها مختلف مناطق المحافظة، مساء الجمعة وفجر السبت، إلى فيضان جميع الأنهار والأودية وارتفاع غزارة الأنهار فيها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :