يتعرض أكثر من 150 مليون طفل لعمل الأطفال، وهو ما يمثل قرابة واحد من كل عشرة أطفال في جميع أنحاء العالم.
وذكر تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لإلغاء الرق الذي يوافق اليوم، الأحد 2 من كانون الأول، أن أكثر من 40 مليون شخص في جميع أنحاء العالم هم ضحايا لـ “الرق الحديث”، فيما يتعرض أكثر من 150 مليون طفل للعمل الجبري.
يستخدم “الرق الحديث” كمصطلح شامل لممارسات من قبيل العمل الجبري، واستعباد المدين، والزواج القسري، والإتجار بالبشر.
ويشير أساسًا إلى حالات الاستغلال التي لا يمكن للشخص أن يرفضها أو يغادرها، بسبب التهديدات والعنف والإكراه والخداع وإساءة استعمال السلطة.
وتضمن التقرير إحصائيات تتعلق بالرق الحديث، إذ يُقدر عدد الأشخاص الذين يعيشون في الرق الحديث بنحو 40.3 مليون شخص، منهم 24.9 في “السخرة” و 15.4 مليون في الزواج القسري.
وهناك 5.4 ضحايا للرق الحديث من بين كل ألف شخص في العالم، وواحد من بين كل أربع ضحايا للرق الحديث هم من الأطفال.
ومن بين الـ 24.9 مليون شخص المحاصرين في العمل الجبري، يتم استغلال 16 مليون شخص في القطاع الخاص مثل العمل المنزلي أو البناء أو الزراعة، و4.8 مليون شخص في الاستغلال الجنسي القسري، وأربعة ملايين شخص في “السخرة” التي تفرضها سلطات الدولة.
وتتأثر النساء والفتيات بصورة غير متناسبة بالعمل الجبري، إذ يمثلن 99% من الضحايا في صناعة الجنس التجاري (الدعارة)، و58% في القطاعات الأخرى.
واعتمدت منظمة العمل الدولية بروتوكولًا جديدًا ملزمًا قانونًا يهدف إلى تعزيز الجهود العالمية للقضاء على العمل الجبري، التي دخلت حيز النفاذ في تشرين الثاني 2016.
وكانت منظمة “يونيسف” ومنظمة “أنقذوا الأطفال” غير الحكومية، حذرت في تقرير لها عام 2015، من تفاقم عمالة الأطفال السوريين التي بلغت مستويات خطيرة نتيجة النزاع في سوريا والأزمة الإنسانية الناجمة عنه.
–