أبلغ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بضرورة عقد قمة أخرى لبحث الوضع في محافظة إدلب في الشمال الغربي لسوريا.
وقدم الرئيس التركي اقتراحه، السبت 1 من كانون الأول، خلال اجتماعه مع بوتين على هامش قمة العشرين في الأرجنتين، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وكانت القمة الأخيرة التي جمعت بين الرئيسين الروسي والتركي بشأن سوريا، في 17 من أيلول الماضي، في مدينة سوتشي الروسية، حينما توصل الجانبان إلى اتفاق يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة قوات الأسد في إدلب.
وتعيش الجبهات العسكرية في إدلب بين النظام السوري وفصائل المعارضة حالة من التوتر، على خلفية الخروقات التي يقوم بها الأول منذ توقيع الاتفاق، في أيلول الماضي، كما تعرض ريف حلب الغربي لأول غارة جوية روسية، في 25 من تشرين الثاني الماضي.
وكانت فصائل “الجيش الحر” المتمثلة بـ “الجبهة الوطنية للتحرير” أعلنت، مطلع تشرين الأول الحالي، الانتهاء من سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح، تنفيذًا للاتفاق.
والتقى وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، ورئيس الاستخبارات التركية، حقان فيدان، للقاء نظيريهما، في مدينة سوتشي الروسية، الثلاثاء 20 من تشرين الثاني، بشأن اتفاق مدينة إدلب بين الجانبين، وفق ما نقلت قناة “TRT” الرسمية التركية.
ونقلت القناة عن وزير الخارجية الروسي، سيرغي شويغو قوله للوزير آكار قوله “يجب علينا دعم المنطقة منزوعة السلاح في إدلب (…) الوضع الحالي في سوريا يتطلب منا التصرف بسرعة.
وفي تطور هو الأكبر من نوعه كاد من شأنه أن يهدد الاتفاق بين الطرفين في سوريا، اتهمت روسيا والنظام السوري، المعارضة بشن هجمات بسلاح يحوي غازات سامة على أحياء مدينة حلب الشمالية الغربية، الأمر الذي نفته المعارضة عن نفسها، ولكن روسيا شنت هجمات جوية على مواقع قالت إنها “مواقع إطلاق قذائف محملة بالغازات سامة”.
–