قرعة تصفيات والملاعب المضيفية لكأس الأمم الأوروبية 2020

تشارك 12 دولة في القرعة الخاصة بتصيفيات نسخة كأس أمم أوروبا 2020 لأول مرة في تاريخ المسابقة، إذ ستقام النسخة المقبلة من البطولة القارية بين 12 من حزيران و12 من تموز في 12 مدينة من 12 دولة مختلفة.

ويستضيف ملعب ويمبلي في العاصمة الإنكليزية لندن مباراتي دور نصف النهائي بالإضافة إلى المباراة النهائية، وفق ما قالت وكالة “فرانس برس” اليوم، السبت 1 من كانون الأول.

وستقام مباريات البطولة الأوروبية في مدن أمستردام (هولندا)، باكو (أذربيجان)، بلباو (إسبانيا)، بوخارست (رومانيا)، بودابست (المجر)، كوبنهاغن (الدنمارك)، دبلن (أيرلندا)، غلاسكو (اسكتلندا)، ميونخ (ألمانيا)، روما (إيطاليا)، سان بطرسبورغ (روسيا).

ويشارك في القرعة التي ستقام غدًا الأحد 55 منتخبًا أوروبيًا ستوزع على عشر مجموعات، بواقع خمس مجموعات من خمس منتخبات والخمس الأخرى من ست منتخبات، على أن يتأهل من التصفيات الأول والثاني من كل مجموعة.

وستقام التصفيات بين آذار وتشرين الثاني من عام 2019 المقبل.

ويمكن للقرعة أن تسفر عن وقوع منتخبين من الدول المستضيفة للنهائيات كحد أقصى في مجموعة واحدة لمنح هذه الدول الـ12 الفرصة لضمان خوض مبارتين على أرضها في دور المجموعات من النهائيات.

وفي حال تمكنت إنكلترا من عبور دور المجموعات، ستكون أكبر المستفيدين من عامل الأرض، إذ إضافةً إلى المباراة النهائية ومباراتي نصف النهائي، يستضيف ملعب ويمبلي ثلاث مباريات ضمن دور المجموعات، إضافة إلى مباراة واحدة في الدور ثمن النهائي.

وضمنت إنكلترا وسويسرا والبرتغال وهولندا الحلول في مجموهة من خمسة منتخبات في التصفيات الأوروبية، لإتاحة الفرصة أمامها لخوض الدور نصف النهائي للمستوى الأول في دوري الأمم في حزيران المقبل.

وتكمل منتخبات فرنسا وبلجيكا وكرواتيا وإبطاليا وبولندا وإسبانيا عقد منتخبات المستوى الأول في القرعى، بينما تكون ألمانيا ضمن منتخبات المستوى الثاني بعد هبوطها في دوري الأمم.

وبالنسبة للمنتخبات التي ستفشل في حجز بطاقتها من التصفيات باحتلال أحد المركزين الأولين، في كل المجموعات العشر، ستبقى الفرصة قائمة من بوابة دوري الأمم وتحسم هوية المنتخبات الأربعة التي ستكمل عقد نهائيات كأس أمم أوروبا 2020، بموجب أدوار نهائية تقام لكل المستويات الأربع في دوري الأمم، في آذار المقبل.

وفي حال كان متصدر مجموعته من كل مستوى في دوري الأمم قد ضمن تأهله إلى نهائيات كأس أوروبا عبر التصفيات، سيؤول مقعده في الأدوار النهائية من مسابقة دوري الأمم للمنتخب الأفضل تصنيفًا بعده.