سبعة ضحايا و72 معتقلًا حصيلة تشرين الثاني في درعا

عناصر من قوات الأسد في أثناء الحملة العسكرية على درعا - أيار 2018 (انترنت)

camera iconعناصر من قوات الأسد في أثناء الحملة العسكرية على درعا - أيار 2018 (انترنت)

tag icon ع ع ع

قتل سبعة مدنيين، خلال شهر تشرين الثاني الماضي، في محافظة درعا وفق ما وثق “مكتب توثيق الشهداء” في المحافظة.

وقال المكتب اليوم، السبت 1 من تشرين الثاني، إن من بينهم ثلاث ضحايا قتلوا تحت التعذيب وأربعة نتيجة حوادث انفجار الألغام والمخلفات الحربية غير المنفجرة في وقت سابق.

ووفي تقرير آخر قال المكتب إن “قسم المختطفين والمعتقلين” وثق ما لايقل عن 72 معتقلًا، في تشرين الثاني.

وشهد، تشرين الثاني من عام 2018، ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المعتقلين والمختطفين من أبناء المحافظة جنوبي سوريا بالمقارنة مع الأشهر السابقة.

وتورطت ثلاث جهات أمنية وفرع الأمن الجنائي وفصيل معارض في عمليات الاعتقال، وتوزعت 18 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي، ومعتقل لدى شعبة الأمن السياسي، و35 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية، وثمانية معتقلين لدى إدارة المخابرات الجوية، ومعتقلين من محافظة درعا اعتقلوا على يد فصائل المعارضة في ريف حماة، كما أن هناك ثمانية معتقلين لم يتمكن المكتب من تحديد الجهات المسؤولة عن اعتقالهم.

وطالت عمليات الاعتقال، وفق المكتب، مقاتلين سابقي في فصائل المعارضة ممن انضموا إلى اتفاق التسوية، إذ وثق اعتقال 42 مقاتل سابق في فصائل المعارضة، من ضمهم ثلاثة قادة سابقين.

ووثق قسم “المعتقلين” اختطاف سبع مدنيين، تم التواصل مع ذويهم في أوقات لاحقة للحصول على فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، اختطف جميعهم في محافظة السويداء ولم يتم إطلاق سراح أي منهم حتى ساعة إعداد تقرير المكتب.

ويتخوف الأهالي، بسبب تكرار حالات الاعتقال في المحافظة، من إعادة السطوة الأمنية للنظام السوري، والتي كانت مفروضة قبل أحداث الثورة السورية في 2011.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة