السجن لشابين ألمانيين اعتديا على مركز للاجئين

الشرطة في أحد المحاكم الألمانية (موقع WD)

camera iconالشرطة في أحد المحاكم الألمانية (موقع WD)

tag icon ع ع ع

أصدرت محكمة ألمانية حكمًا بالسجن على شابين ألمانيين بتهمة الاعتداء على مراكز لاجئين في البلاد، بداية العام الحالي.

وتحدث موقع “DW” اليوم، السبت 1 كانون الأول، أن محكمة تروانشتاين بولاية بفاريا جنوبي ألمانيا، حكمت بالسجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر على شابين ألمانيين أدينا بتهمة إضرام النار في مركز للاجئين إضافة لاستخدامهما لشعارات ورموز ممنوعة.

الشابان الألمانيان بعمر 21 و24 عامًا، أدينا بتهمة الاعتداء على مركز للاجئين واستخدامهم شعارات طائفية ومحاولة إضرام النار في المركز عبر إلقاء القنابل قبل أشهر.

كما وجهت المحكمة إدانة لأحدهما بتهمة حيازة أسلحة ممنوعة، ورسم شعار يتضمن صليب معقوف على جدار مركز اللاجئين في ألمانيا، ليقوم بعد أسابيع بإلقاء زجاجة مولوتوف على المبنى، بحسب الموقع.

وكان مركز اللاجئين في مدينة تروانشتاين جنوبي ألمانيا، تعرض لاعتداء بقنابل يدوية في شباط الماضي، دون إصابة أي من سكان المركز البالغ عددهم نحو 30 شخصًا.

وجاء في بيان المحكمة اليوم، إن الشابين تصرفا لأسباب وصفتها بـ “العنصرية ودوافع الكراهية ضد الأجانب”، وفقًا للموقع الألماني.

وكانت وزارة الداخلية الألمانية أكدت في حزيران الماضي، تراجع عدد الهجمات على اللاجئين وأماكن إقامتهم في ألمانيا خلال العام الماضي.

وبحسب بيانات الوزارة، بلغ عدد الهجمات 2219 هجومًا، وهو ما يمثل تراجعًا بمقدار الثلث تقريبًا عن عام 2016 والذي سجل نحو 3500 جريمة ضد اللاجئين.

وتشمل تلك الهجمات اعتداءات بدنية ولفظية وحرقًا متعمد.

وأوضحت بيانات الوزارة أن نحو 1906 هجمات على اللاجئين وقعت العام الماضي، كما أصيب نحو 300 شخص جراء تلك الاعتداءات.

الحكومة الألمانية أدانت من جانبها تلك الهجمات، إلى جانب إدانتها من قبل منظمات حقوقية.

ومنذ إعلان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سياسة الباب المفتوح تجاه اللاجئين عام 2015، انقسم المجتمع الألماني بين مؤيد ومعارض.

وسجلت الولايات الشرقية التي تشكلت من ألمانيا الشرقية الشيوعية النسبة الأكبر من حالات الاعتداء على اللاجئين.

وبلغ عدد اللاجئين القادمين إلى الأراضي الألمانية، منذ عام 2015، ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ، في موجة لجوء غير مسبوقة معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة