الأمم المتحدة تدين هجومًا على مهمة إنسانية في دير الزور
أدانت منظمة الأمم المتحدة الهجوم على مهمة إنسانية في دير الزور شمال شرقي سوريا، في ناحية الشحيل البصيرة.
وأصدرت المنظمة بيانًا، في 30 من تشرين الثاني، حول حادثة إطلاق نار في مهمة “الميسرين” إلى دير الزور، على موظف إنساني تابع لطرف ثالث.
وتعرض سائق تابع لمنظمة إنسانية محلية غير حكومة للإصابة نتيجة إطلاق نار على سيارته وهو يتلقى العلاج الطبي حاليًا.
وأعربت المنظمة في بيانها عن تضامنها مع شركائها الإنسانيين العاملين في منطقة تتعرض لظروف “صعبة جدًا”.
وتهدف المهمة التي أصيب فيها السائق لإجراء تقييم مسبق قبل توزيع المساعدات الإنسانية الأممية المشتركة لإنقاذ آلاف النازحين في المنطقة، اللذين يواجهون وضعًا إنسانيًا مأساويًا بسبب العنف المتصاعد في منطقة هجين الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، منذ أيلول الماضي.
ولم تحدد المنظمة في بيانها الجهة التي استهدفتها أو الجهة التي أطلقت النار عليها.
وتسيطر “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) على منطقة الشحيل ، فيما لا تزال عملياتها العسكرية قائمة على جيب هجين هجين آخر معاقل تنظيم “الدولة”في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت المنظمة إن الآلاف لا يتمكنون من الوصول للمساعدات الآساسية يواجهون “مخاطر حماية جسيمة”.
وناشدت الأمم المتحدة جميع أطراف الصراع لتحمل مسؤولياتهم وفق القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان بشأن حماية المدنيين، بما فيهم العاملون الإغاثيون.
وتعد الهجمات على عاملي الإغاثة الإنسانيين خرقًا للقانون الإنساني الدولي، فيما تؤثر على تقديم المساعدات للمناطق المنكوبة والمناطق التي بحاجة لتلك المساعدات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :