أصدرت “مديرية التربية والتعليم في إدلب” بيانًا اليوم علقت فيه دوام المدارس في بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، على خلفية القصف المستمر من قبل قوات الأسد.
وبحسب بيان المديرية الذي نشر اليوم، السبت 1 من كانون الأول، توقف الدوام في المدارس ليومي السبت والأحد، بسبب القصف المدفعي والصاروخي والذي أدى إلى خمسة إصابات بين المدنيين في الساعات الماضية.
وقالت المديرية إن القصف يتركز على البلدة والمزارع المحيطة بها، وتشهد المنطقة حركة نزوح كبيرة للأهالي إلى المناطق الشمالية من إدلب الأكثر أمانًا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن قوات الأسد استهدفت قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، في الساعات الماضية، بصورة مكثفة وخاصة على مدينة جرجناز التي تلقت النصيب الأكبر من القذائف.
وأشار المراسل إلى حركات نزوح من جرجناز وقرية التح إلى ريف إدلب الشمالي وإدلب المدينة.
ولم يعلق النظام السوري على القصف، لكن شبكات موالية بينها “إذاعة شام إف إم” قالت إن “الميليشيات المسلحة تستهدف حاجز الزلاقيات شمال حماة بعدد من القذائف وقوات الجيش ترد على مصادر الإطلاق”.
ويُعتبر القصف من قبل قوات الأسد خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، وينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة في محافظة إدلب.
وكانت “مديرية تربية إدلب الحرة” أصدرت تعميمًا، في 27 من تشرين الثاني الماضي، بتمديد تعليق الدوام في المدارس التابعة لها، في بلدة جرجناز بسب القصف.
وشمل التعميم تمديد التفويض لمدراء المدارس بتعليق الدوام يومي 27 و28 من الشهر الحالي، في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وجميع المناطق المشمولة بالاستهداف اليومي.
وفي مطلع تشرين الثاني الحالي استهدفت قوات الأسد جرجناز بأكثر من 50 قذيفة مدفعية، بالتزامن مع صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة نازحين من بلدة صوران.