مهجرون يتظاهرون في بلدة الفوعة بعد مطالبتهم بإخلاء المنازل

مهجرون من ريف حمص يتظاهرون في بلدة الفوعة - 30 من تشرين الثاني 2018 (الحولة)

camera iconمهجرون من ريف حمص يتظاهرون في بلدة الفوعة - 30 من تشرين الثاني 2018 (الحولة)

tag icon ع ع ع

خرج العشرات من مهجري ريف حمص القاطنين في بلدة الفوعة بريف إدلب بمظاهرات بعد مطالبتم من قبل الفصائل العسكرية بضرورة إخلاء المنازل القاطنين فيها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 30 من تشرين الثاني، أن قرابة 50 عائلة من مهجري ريف حمص يقطنون في بلدة الفوعة تلقوا إنذارًا، أمس الخميس، من القيادي “أبو عبد الله” التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” بضرورة إخلاء المنازل خلال 24 ساعة.

ونقل المراسل عن مهجر من ريف حمص أن القيادي، وهو مسؤول “الغنائم” في “الجبهة الوطنية”، برر طلب الإخلاء من مهجري ريف حمص بنيته استبدالهم بمهجرين من الغوطة الشرقية.

ولم يصدر أي بيان رسمي عن “الجبهة الوطنية” تعليقًا على المظاهرات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتنحدر العائلات من عدة مناطق بريف حمص، أبرزها مدينة الحولة وتلبيسة، وبحسب المراسل عبر المهجرون عن رفضهم للإخلاء بسبب عدم وجود سكن بديل لهم في إدلب.

وكانت الفصائل العسكرية وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام” سيطرت بشكل كامل على بلدتي الفوعة وكفريا، في تموز الماضي، بموجب اتفاق مع الجانب الإيراني.

وبحسب ما نقل المراسل عن المهجر، تفرض “حركة أحرار الشام الإسلامية” سيطرتها على بلدة الفوعة، ويتبع القيادي “أبو عبد الله” لها.

وتداول ناشطون صورًا للمظاهرات التي خرج بها مهجرو ريف حمص، وأكدوا أن قرار الإخلاء صدر من “أمنية حركة أحرار الشام”.

وكانت “حكومة الإنقاذ” في إدلب طلبت من أهالي القرى والمناطق المجاورة لبلدتي الفوعة وكفريا عدم الاقتراب من محيط البلدتين.

وأرجعت الحكومة في بيان لها، عقب السيطرة عليهما في تموز الماضي، سبب ذلك إلى انتشار الألغام والمتفجرات المزروعة من قبل النظام وميليشياته، مشيرةً إلى أن مخالفي القرار يتحملون التبعات القانونية وعلى مسؤوليتهم الشخصية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة