القمامة تنتشر في شوارع الغوطة الشرقية
يعمل أهالي الغوطة الشرقية على حرق القمامة المنتشرة في شوارع وأحياء المنطقة، خشية انتشار الأمراض والروائح المنبعثة منها في الأحياء السكنية.
ويجمع المواطنون تلك النفايات بالقرب من أنقاض الأبنية المدمرة، في ظل الخدمات الخجولة المقدمة في هذا الإطار.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الجمعة 30 من تشرين الثاني، أن النفايات المتراكمة بسبب عدم وجود مكبات قريبة من المنطقة تنقل القمامة إليها.
وأشار المراسل إلى أن ضعف الواقع الخدمي يعود لانصراف البلديات، المؤسسة حديثًا، لأعمال إزالة أنقاض الشوارع، وتحسين خدمات الكهرباء والمياه في المنطقة.
وفي تصريح لمدير محافظة دمشق، عماد العلي، لصحيفة “تشرين” الحكومية، في آذار الماضي، أوضح أن كمية القمامة التي يتم ترحيلها يوميًا من دمشق تصل إلى ما يقارب ثلاثة آلاف طن يوميًا، أي أكثر من مليون طن سنويًا، باستثناء تلك التي يتم ترحيلها من الغوطة الشرقية.
وأوضح، في آب 2017، أن تكلفة ترحيل النفايات في دمشق في 2016، وصلت إلى 4.7 مليارات ليرة سورية، لكنه لم يكشف عن أماكن تجميعها وطرق التخلص منها.
وقال المراسل إن مساعي البلديات في إيجاد أرض بديلة لاستخدامها كمكب للقمامة باءت بالفشل، بسبب امتناع الأهالي عن تقديم جزء من أراضيهم للبلديات، مشيرًا إلى أنها (البلديات) ترغب في فتح مكب جديد في الغوطة بسبب بعد المكب المخصص في عدرا عن المنطقة لتوفير تكاليف النقل والترحيل.
وانتخبت البلديات الجديدة في الغوطة الشرقية خلال انتخابات الإدارة المحلية، في أيلول الماضي، وبدأت تلك البلديات مهامها في مطلع تشرين الأول الماضي.
وسيطرت قوات الأسد على مناطق الغوطة التي كانت خاضعة للمعارضة السورية، في نهاية آذار ومطلع أيار الماضيين، بعد اتفاق وقعته المعارضة مع روسيا يقضي بخروجها من المنطقة إلى الشمال السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :