“التحالف” يدعم “قسد” بأسلحة وآليات بالتزامن مع معارك هجين
أرسل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية شحنة أسلحة إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تخوض آخر معاركها حاليًا شرق الفرات.
ونشرت حسابات مقربة من “قسد” عبر “تويتر” اليوم، الجمعة 30 من تشرين الثاني، تسجيلًا مصورًا أظهر شاحنات تحمل عربات مصفحة نوع “همر” في أثناء وصولها إلى ريف دير الزور الشرقي.
وقالت شبكة “Xeber24″، التي تعنى بأخبار “قسد” في المنطقة الشرقية، إن أسلحة وصلت إلى مناطق “قسد” إلى حانب آليات ومركبات عسكرية، بالتزامن مع المعارك الدائرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات.
ويتزامن الدعم العسكري مع عمليات عسكرية تخوضها “قسد” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في آخر معاقله شرق الفرات، والمتمثل بجيب هجين.
وتزوّد واشنطن “قسد” بأنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، كما دفعت بمدرعاتها إلى عدد من المناطق التي تسيطر عليها مطلع العام الحالي، إثر قصف تركيا مقاتلي القوات.
وأعربت أنقرة مرارًا عن خشيتها من عملية التسليح، داعيةً إلى قطع المساعدات الأمريكية عن “وحدات حماية الشعب” بأسرع وقت.
Weapons and military vehicles from the international coalition against #ISIS to the Syrian Democratic Forces #SDF pic.twitter.com/55v1QlWyeg
— MOHAMMAD HASAN (@MHJournalist) November 30, 2018
وكثف تنظيم “الدولة” هجماته على مواقع “قسد” في المنطقة الشرقية، في الأيام الماضية، في خطوة لتخفيف الضغط العسكري المفروض عليه شرق الفرات.
وفي آخر التطورات الخاصة بمعارك شرق الفرات دخل فصيل “جيش الثوار” و”مجلس منبج العسكري” المعارك إلى جانب “قسد” بعد الهجمات التي نفذها تنظيم “الدولة”.
وكان المسؤول الإعلامي في “قسد”، مصطفى بالي، قال الأسبوع الماضي عبر “تويتر”، إن مختلف خطوط التماس تشهد أعنف الاشتباكات بين “القوات” المدعومة من التحالف الدولي من جهة وبين تنظيم “الدولة” من جهة أخرى.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على مدينة هجين والقرى والبلدات التابعة لها شرق الفرات، والتي تعتبر المعقل الأخير له في ريف دير الزور الشرقي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :