تقرير: 76 مراهقًا ومراهقة يموتون يوميًا بسبب الإيدز

  • 2018/11/30
  • 12:15 م
تعبيرية (يونيسيف)

تعبيرية (يونيسيف)

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من ازدياد عدد الوفيات بين المراهقين بسبب مرض الإيدز.

وذكر تقرير نشرته المنظمة عبر موقعها الإلكتروني أمس، الخميس 29 من تشرين الثاني، أنه من المتوقع أن يموت نحو 76 مراهقًا أو مراهقة كل يوم (أي ما يقارب 360 ألفًا بحلول عام 2030)، بسبب مرض الإيدز.

وأشار  التقرير الذي صدر بعنوان “الأطفال وفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز): العالم في عام 2030” إلى أن أعداد المصابين حديثًا، من حديثي الولادة حتى 19 عامًا، سترتفع إلى نحو 270 ألفًا عام 2030، أي ما سيعادل تناقصًا بمقدار الثلث فقط.

وتبين التقديرات الحالية أن أعداد الوفيات بين الأطفال والمراهقين بسبب الإيدز ستتراجع من 119 ألفًا إلى 56 ألفًا بحلول عام 2030.

وقالت المديرة التنفيذية لـ”يونيسف”، هينريتا فور، إن “التقرير يكشف، دون أدنى شك، أن العالم ما زال بعيدًا عن المسار الصحيح فيما يخص القضاء على الإيدز بين الأطفال والمراهقين بحلول عام 2030”.

وشرحت أنه “رغم أن برامج الوقاية التي تمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأمهات إلى الرضع تؤتي ثمارها، لكنها لم تحقق الكثير”.

وكان مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة أحمد ضميرية، قال في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية نهاية عام إن “عدد الإصابات بمرض نقص المناعة المكتسبة في سوريا منذ بداية عام 2017 بلغ 35 إصابة منها 19 إصابة في دمشق”.

ولفت ضميرية إلى تسجيل إصابة واحدة في حمص ومثلها في ريف دمشق وإصابتين في اللاذقية وإصابتين في حلب وثلاث إصابات في طرطوس وسبع إصابات في حماة.

وأوضح أن عدد الإصابات في عام 2016 وصل إلى 18 إصابة في حين وصل في عام 2015 إلى 12 إصابة وفي عام 2014 بلغ 23 إصابة، وفي عام 2013 بلغ 11 إصابة فقط، وفي عام 2012 بلغ 37 إصابة، و69 إصابة في عام 2011.

وسجل  عاما 2006 و2009 أكبر نسبة إصابة بالمرض في سوريا، إذ بلغ عدد الإصابات في كل عام 70 إصابة، وأقل عام هو عام 1990 الذي اقتصر على إصابة واحدة.

ويحيي العالم غدا السبت 1 من كانون الثاني، اليوم العالمي لمكافحة مرض الإيدز، الذي يصيب الجهاز المناعي نتيجة تعرضه لفيروس نقص المناعة المكتسبة.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية