شرطة جرابلس تحذر من تفجيرات لـ”قسد” في المدينة

أهالي جرابلس يقطعون طرق المدينة احتجاجًا على تردي الوضع الأمني - 13 من تشرين الثاني 2018 (مركز جرابلس الإعلامي)

camera iconأهالي جرابلس يقطعون طرق المدينة احتجاجًا على تردي الوضع الأمني - 13 من تشرين الثاني 2018 (مركز جرابلس الإعلامي)

tag icon ع ع ع

حذرت قيادة الشرطة في مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي من قيام “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بتفجيرات في المدينة.

وقال قائد الشرطة الوطنية في شمالي حلب، العميد عبد الرزاق أصلان، لعنب بلدي اليوم، الخميس 29 من تشرين الثاني، إن معلومات وردت إلى الشرطة بقيام “قسد” بتفجيرات بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس “حزب العمال الكردستاني”.

وقالت القيادة، عبر صفحتها في “فيس بوك”، إنه على الأهالي والعسكريين أخذ الحيطة والحذر، وإبلاغ الشرطة فور الاشتباه بأي شيء من خلال الاتصال على الرقم الخاص بالعمليات “05317357209”.

وأضاف أصلان أن المعلومات التي حصلت الشرطة عليها قيام “قسد” بتفجيرات بواسطة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، وسيارات مفخخة عبر عملاء لها في المنطقة.

وأشار إلى أن الشرطة اتخذت تدابير أمنية، ليس في جرابلس وإنما في كل مناطق ريف حلب، إضافة إلى زيادة الحواجز الأمنية ودوريات على مدار 24 ساعة، رافضًا ذكر أي تفاصيل أخرى لدواع أمنية، بحسب قوله.

وكانت مدينة جرابلس شهدت عودة الأهالي بعد انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” منها وسيطرة فصائل “الجيش الحر” بشكل كامل في 24 من آب 2016.

وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف جميع المناطق وخاصة جرابلس والباب.

ووجهت الاتهامات بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.

وتتهم تركيا “قسد” بالتبعية لـ “حزب العمال الكردستاني”، المصنف إرهابيًا، وهو ما تنفيه “القوات” رسميًا.

ويعتبر “حزب العمال الكردستاني” حزبًا إرهابيًا محظورًا في تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

ويقضي زعيمه عبد الله أوجلان حكم السجن المؤبد في سجن جزيرة أمرلي في بحر مرمرة، بعد أن ألقي القبض عليه في كينيا عام 1999 على يد المخابرات التركية والأمريكية آنذاك.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة