اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين.. تقرير يوثق الانتهاكات بحقهم في سوريا

عائلات تخرج من مخيم اليرموك (الشرق الأوسط)

camera iconعائلات تخرج من مخيم اليرموك (الشرق الأوسط)

tag icon ع ع ع

أصدرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” تقريرًا وثقت فيه الانتهاكات المرتكبة بحقهم في سوريا، منذ آذار 2011.

وصدر التقرير اليوم، الأربعاء 28 من تشرين الثاني، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يصادف في 29 من تشرين الثاني من كل عام.

وبحسب التقرير، فإن ما لا يقل عن 3903 فلسطينيين قتلوا في سوريا بسبب القصف والحصار والاشتباكات والتعذيب والغرق في أثناء محاولات الفرار من الحرب.

وأشار إلى وجود ما لا يقل عن 1712 معتقلًا فلسطينيًا في سجون النظام السوري، لا يزال مصيرهم مجهولًا نتيجة تعرضهم للاختفاء القسري، وأضاف أن 560 معتقلًا فلسطينيًا قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد.

ولم يتطرق التقرير الجديد إلى عدد الفلسطينيين السوريين الذين غادروا سوريا خلال السنوات السبع الماضية، إلا أن “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” قالت في تقرير سابق لها، الأسبوع الماضي، إنهم تعرضوا لحملة “تهجير ممنهجة” بسبب الصراع العسكري بين النظام السوري وفصائل المعارضة.

وأفاد قسم الدراسات في المجموعة أن 150 ألف لاجئ فلسطيني من أصل 650 ألفًا هاجروا إلى خارج سوريا، وأن أكثر من 60% منهم نزحوا لمرة واحدة على الأقل داخل سوريا.

وتحذر التقارير الحقوقية من معاناة مزدوجة يواجهها فلسطينيو سوريا، خاصة أن 95% من الفلسطينيين الموجودين في سوريا يفتقرون للأمن الغذائي وهم بحاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة، بحسب تقرير المرصد الأورومتوسطي، فيما يصنف 93% منهم كـ “ضعفاء” أو “ضعفاء للغاية”.

وتطرق التقرير الجديد إلى أن اللاجئ الفلسطيني السوري ممنوع من الدخول إلى معظم الدول العربية والإسلامية، إلا تحت شروط أقل ما يمكن وصفها بـ “التعجيزية”.

وطالبت المجموعة المجتمع الدولي بتوفير الشروط اللازمة لحماية فلسطينيي سوريا، والسماح بدخول قوافل الإغاثة العاجلة إلى المخيمات والمناطق المحاصرة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة