“لواء سمرقند” ينفي خطف مدنيين في عفرين بريف حلب

  • 2018/11/28
  • 4:37 م

الحياة اليومية في عفرين - 26 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

نفى فصيل “لواء سمرقند” المنضوي في “الجيش الوطني” خطف مدنيين في عفرين، بعد معلومات نشرها ناشطون أفادت بحادثة خطف من أهالي قرية كفرصفرة بريف المنطقة.

وقال إعلامي الفصيل، سهيل القاسم، لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 28 من تشرين الثاني، إن فصيله استدعى أشخاصًا في قرية كفرصفرة كانوا في السابق بموقع “رئيسة كومين عند PKK”، ولم تتجاوز فترة استدعائهم أربع ساعات.

وأضاف القاسم، “يتم استدعاء الأشخاص الذين كانت لهم صلة في pkk أو كانوا ضمن صفوفهم وذلك دوريًا كمراجعة أمنية، ضمن الصلاحيات القانونية التي نعمل فيها كجهة ضامنة للأمن في المنطقة التي نسيطر عليها”.

ونفى القاسم أي حادثة خطف للمدنيين من قبل الفصيل.

وكان “مركز عفرين الإعلامي” قال عبر “فيس بوك”، اليوم، إن مجموعة من المدنيين بينهم فتاتان من أهالي قرية كفرصفرة اختطفوا “على يد كتيبة سمرقند”.

وأضاف المركز أن الكتيبة تقوم بإعادة خطف المدنيين بشكل متكرر بهدف الفدية، وعرف من المخطوفين ازدهار كدرو، بحري كدرو، شاميران حاج عبدو.

وكانت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا بدأت، الأسبوع الماضي، حملة أمنية ضد مجموعات قالت إنها “فاسدة وتقوم بعمليات خطف في عفرين”.

وتركزت الحملة في عفرين المدينة والنواحي المحيطة بها، وأبرزها ناحية جنديرس التي انسحب إليها فصيل “تجمع شهداء الشرقية” المتهم بقيامه بأعمال “فساد وسرقة”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في عفرين أن الحملة الأمنية للفصائل لا تزال مستمرة في عفرين حتى اليوم.

وتشكل “لواء سمرقند”، في حزيران 2016، وكان ضمن الفصائل التي شاركت إلى جانب الجيش التركي في معارك السيطرة على عفرين، مطلع العام الحالي.

وراجت عمليات خطف في عفرين في الأشهر الماضية، واستهدفت مدنيين من الأهالي الأصليين، وسط اتهامات وجهت لعناصر يتبعون لفصائل “الجيش الحر”.

وينفي “الجيش الوطني” وقوف الفصائل التي تتبع له وراء عمليات الخطف، لكن “وحدات حماية الشعب” (الكردية) تربط الأمر به، وكانت قد توعدت بعدة عمليات عسكرية ضده عن طريق الخلايا التي تتبع لها في المنطقة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا