“مجلس سوريا الديمقراطية” يبدأ اليوم الأول من مؤتمر “بناء وتقدم”
بدأ “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، يومه الأول من مؤتمر الحوار المقام في مناطق سيطرته، تحت عنوان “لقاء وتقدم”، والهادف إلى بحث رؤية مستقبلية لسوريا.
وتحدثت وكالة “هاوار” الكردية اليوم، الأربعاء 28 من تشرين الثاني، أن فعاليات المؤتمر بدأت في جولته الأولى، بعد وصول جميع الأطراف المشاركة من أحزاب وشخصيات مستقلة، لمناقشة ثلاثة محاور أساسية.
اللقاء الحواري سيتناول نظام الحكم “اللامركزي”، وشكل الدستور المستقبلي في سوريا، والملف الإنساني حول المعتقلين والنازحين، إلى جانب الملفات الاقتصادية وسبل توحيد رؤى المعارضة.
ونشرت الوكالة أسماء الأحزاب والشخصيات المشاركة في المؤتمر اليوم، من المعارضة السورية الداخلية والخارجية، بعد استبعاد من وصفهم المجلس بـ “أصحاب الأجندات الدولية”.
ومن أبرز المشاركين في المؤتمر شخصيات ممثلة عن الأحزاب: التحالف الوطني والهيئة الوطنية العربية، حزب سوريا المستقبل، الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الحزب الديمقراطي الكردي “البارتي”.
وكانت الرئيسة المشتركة لـ “مسد”، أمينة عمر، قالت قبل يومين، إن المؤتمر الحالي يأتي استكمالاً للملتقى الحواري “حوار وبناء” الذي عقد في 18 تموز الماضي”، مضيفة، “لدينا المقومات لعقد اجتماعات وحوارات، ونحن كمجلس سوريا الديمقراطية منفتحون على الحوار لإيجاد حل ووضع خارطة طريق لرسم معالم سوريا المستقبل”.
وتعتبر اللامركزية الإدارية الطموح والهدف الذي يريده “مسد” ويركز عليه حاليًا، بعد الرؤية التي تبناها سابقًا من النظام الفيدرالي، والذي قسم مناطق “قسد” إلى ثلاث مقاطعات.
ويتزامن هذا التحرك في ظل التهديدات التركية الرامية للسيطرة على مناطق شرق الفرات، الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي سبقها قصف مدفعي تركي قبل أيام.
وتتلقى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) دعمًا مباشرًا من أمريكا، وكانت قد دخلت مع النظام السوري في الأيام الماضية بمفاوضات للتوصل إلى حل مشترك بين الطرفين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :