وكالة: وزير خارجية كوريا الشمالية يزور سوريا

  • 2018/11/28
  • 11:11 ص

يزور وزير الخارجية في كوريا الشمالية، ري يونغ هو، سوريا للقاء رئيس النظام، بشار الأسد، بحسب ما أفادت وكالة “NK News” الكورية.

ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي اليوم، الأربعاء 28 من تشرين الثاني، أن يونغ هو سيتوجه إلى سوريا، الأسبوع المقبل، بعد زيارته إلى فيتنام.

وأشارت الوكالة إلى أن جدول الزيارة في سوريا غير واضح حتى الآن، في حين لم يصدر أي بيان من قبل النظام السوري حول تأكيد الزيارة أو نفيها حتى إعداد التقرير.

ومن المتوقع أن تهدف الزيارة إلى وضع جدول زمني لعقد قمة بين الزعيم الكوري، كيم جونغ أون، والأسد.

وكان الأسد أعرب للسفير الكوري الجديد في سوريا، مون جونغ-نام، عن رغبته في زيارة كوريا الشمالية ولقاء زعيمها، بحسب وكالة “الأنباء المركزية الكورية الشمالية”، في تموز الماضي.

وستكون أول زيارة لوزير كوري إلى سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري، في حين لم يزر الأسد أي دولة منذ اندلاع الثورة في 2011، سوى روسيا ثلاث مرات بشكل سري للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دون مرافقة سياسية، أو إجراء أي مراسم استقبال له بحسب بروتوكولات الزيارة المتعارف عليها بين رؤساء الدول.

وتحتفظ كوريا الشمالية بعلاقاتها مع النظام السوري، وتعتبر من أبرز الداعمين له سياسيًا، كما تتهم بتقديم دعمٍ عسكري له.

وحصل النظام السوري على شحنات تدخل في تصنيع الأسلحة الكيماوية من كوريا الشمالية، بحسب تقرير أعده فريق من الخبراء بحثوا في امتثال كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة.

وبحسب التقرير الذي نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في 27 من شباط الماضي، فإن “الإمدادات شملت بلاطًا مقاومًا للتفاعلات الكيماوية (يستخدم في بناء مصانع الأسلحة الكيماوية) وصمامات وموازين حرارة”.

وقال الخبراء في التقرير إن مكونات الأسلحة الكيماوية المحتملة كانت جزءًا مما لا يقل عن 40 شحنة، لم يبلغ عنها، أرسلت من كوريا إلى سوريا بين عامي 2012 و2017، مكونة من أجزاء ومواد صواريخ بالستية محظورة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية على السواء.

لكن كوريا نفت، بعد أيام من التقرير، تعاونها مع النظام السوري بشأن إرسال مواد تدخل في إنتاج الأسلحة الكيماوية، واعتبرتها “حجة لا معنى لها”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا