قلدت فرنسا الكاتب والمؤرخ السوري فاروق مردم بيك وسام الشرف من مرتبة “فارس”، عن مجمل إسهاماته الأدبية.
وفي احتفالية خاصة أقيمت أمس الثلاثاء 27 من تشرين الثاني، في معهد العالم العربي بباريس، قلد المؤرخ الفرنسي هنري لورانس الوسام لمردم بيك، بحسب ما ذكرت “القدس العربي“.
وفاروق مردم بيك هو كاتب ومؤرخ من مواليد دمشق عام 1944، تخرج في كلية الحقوق، وشغل وظيفة مستشار في معهد العالم العربي في باريس بين عامي 1986 و2008، كما عمل مديراً لمجلة “Revue d’études palestinienne”.
ويشرف مردم بيك منذ سنة 1995، في دار نشر أكت سود (Actes Sud)، على سلسلة “سندباد” التي تعنى بالدرجة الأولى بترجمة الآداب العربية الكلاسيكية والمعاصرة إلى اللغة الفرنسية.
نشر بالفرنسية، بالاشتراك مع الصحفي اللبناني سمير قصير، كتابًا بعنوان “مسالك بين باريس والقدس، فرنسا والصراع العربي- الإسرائيلي” (مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1992-1993)، وبالاشتراك مع الياس صنبر، “أن تكون عربيًا” عام 2007.
أشرف على نشر عدة كتب جماعية ذات طابع تاريخي، وسياسي، وأدبي، منها “ساركوزي في الشرق الأوسط” التي أصدرتها “أكت سود” بالتعاون مع مؤسسة الدراسات الفلسطينية، كما ترجم إلى الفرنسية أعمالًا لمحمود درويش وسعدي يوسف.
وفي ذكرى انطلاق الثورة السورية، كتب مردم بيك كتابا بعنوان “تاريخ الثورة السورية- أماكن وشخصيات 2011- 2015”.
ويتناول مردم بيك في كتابه (تاريخ الثورة السورية – أماكن وشخصيات 2011- 2015) أن الثورة السورية التي انطلقت في آذار 2011 ولدت إبداعًا كبيرًا وعالمًا من المبادرات والمشاريع المجتمعية.
–