تحذيرات أمريكية لموسكو بالتلاعب بموقع الهجوم الكيماوي المزعوم على حلب
حذرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) روسيا من التلاعب بموقع الهجوم الكيماوي المزعوم على مدينة حلب، الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
ونقلت وكالة “نيويورك تايمز” عن المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون، الثلاثاء 27 من تشرين الثاني، قوله إن نظام الأسد قد يلجأ إلى التلاعب بموقع الهجوم من أجل بناء رواية يبرر بها الهجوم العسكري على إدلب.
وبحسب رواية النظام السوري، فإن قذائف تحتوي غازات سامة سقطت على أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب الخاضعة لسيطرته، السبت الماضي.
واتهم النظام ما يطلق عليها “المجموعات الإرهابية” في ريف حلب باستهداف الأحياء السكنية بقذائف صاروخية متفجرة “تحوي غازات سامة”، ما أدى إلى حدوث 107 حالات اختناق بين مدنيين.
بدورها نفت المعارضة السورية أي استهداف للمدينة، وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” إن السلاح الكيماوي “لا يملكه ولا يستخدمه” إلا النظام في سوريا.
وفي إطار ذلك، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنها سترسل مفتشين دوليين للتحقيق في مزاعم استخدام الكيماوي في مدينة حلب.
وطالب البنتاغون النظام السوري بالكشف الفوري عن الموقع المفترض أمام المفتشين الدوليين وضمان أمنهم وحمايتهم، ليتم جمع الأدلة والتحقيق بشكل “منصف وفعّال”.
وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة النظام السوري وروسيا بطمس معالم الكيماوي في مدينة دوما، التي اتُهم النظام بقصفها بالغازات السامة، في نيسان الماضي، ما تسبب بمقتل أكثر من 60 شخصًا إلى جانب أكثر من ألف مصاب بالاختناق.
وتأتي الاتهامات الأمريكية بسبب تأجيل النظام السوري، حينها، دخول بعثة تقصي الحقائق، في حين تقول روسيا إن الضربة الثلاثية التي شنها الغرب هي التي تسببت بتأخير دخول المفتشين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :