“يونيسف”: مليون طفل في الشرق الأوسط مهددون بالبقاء عرضة للبرد

مياه الأمطار في إحدى مخيمات ريف حلب - 8 من أيار 2018 (فيس بوك)

camera iconمياه الأمطار في إحدى مخيمات ريف حلب - 8 من أيار 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تقريرًا قالت فيه إن ما يزيد على مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مهددون بالبقاء عرضة للبرد هذا الشتاء.

وبحسب التقرير الصادر اليوم، الثلاثاء 27 من تشرين الثاني، فإن معظم الأطفال المهددين بالبرد يعيشون في مناطق تشهد نزاعات، ومن بينها سوريا والعراق وفلسطين، مشيرة إلى ضعف الاستجابة المادية من الدول المانحة.

وأضافت أن حجم الفجوة التمويلية هذا الشتاء بلغ 33 مليون دولار أمريكي، ما يعادل ثلثي المبلغ الذي تحتاجه “يونيسف” للاستجابة لأزمات الأطفال المتضررين من الأجواء الباردة في الشرق الأوسط.

وتطرق التقرير إلى حادثة وفاة طفلين سوريين من البرد في أثناء فرار عائلتهما من سوريا إلى لبنان هربًا من ظروف الحرب، مشيرًا إلى أن العواصف المطرية والسيول أدت لحدوث كوارث في مخيمات اللاجئين والنازحين السوريين، كان وقعها أكبر على الأطفال.

وشهدت منطقة بلاد الشام عواصف مطرية أدت إلى تشكل سيول وفيضانات، خلال الأسابيع الماضية، مخلفة أضرارًا بشرية ودمارًا في الممتلكات العامة.

فيما ناشدت المنظمات الإنسانية المجتمع الدولي بالنظر إلى أحوال سكان المخيمات الذين تضررت خيامهم جراء السيول، خاصة في مخيمات الشمال السوري.

وتشير “يونيسف” إلى أن خطتها للشتاء الحالي تكمن في تزويد 1.3 مليون طفل في سوريا والعراق والأردن ولبنان وتركيا ومصر وفلسطين بمستلزمات الشتاء، من بطانيات وملابس شتوية وتنفيذ مشاريع الصرف الصحي ولوازم النظافة، وتقديم المساعدات النقدية للعائلات المتضررة، رغم ضعف التمويل، على حد قولها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة