قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن تنظيم “الدولة الإسلامية” يقاتل في معارك شرق الفرات بألفي عنصر، وسط محاولات للسيطرة على آخر معاقله في المنطقة.
وذكرت “الخارجية الأمريكية”، عبر حسابها الرسمي في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 27 من تشرين الثاني، أن “ما يقارب من 2000 عنصر من داعش يعملون حاليًا في أقل من 1% من الأراضي التي كانوا يستحوذون عليها سابقًا بالقرب من دير الزور”.
وأشار المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ضد التنظيم، بريت ماغروك إلى “قتال عنيف خلال الـ 72 ساعة الماضية ضد داعش بالقرب من هجين، خلال محاولتهم الهرب من آخر معاقلهم المحاصرة”.
هناك ما يقرب من 2000 من عناصر داعش المتبقية ويعملون حاليا في أقل من واحد في المئة من الأراضي التي كانوا يستحوذون عليها سابقا بالقرب من #دير_الزور، #سوريا @brett_mcgurk @coalition @USEmbassySyria
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) November 27, 2018
ويعتبر الحديث عن عدد مقاتلي التنظيم الأول من نوعه منذ بدء حملة “عاصفة الجزيرة” في مراحلها الأخيرة شرق الفرات بقيادة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ويأتي بعد هجمات “عنيفة” نفذها التنظيم على جميع المحاور شرق الفرات، وتمكن من استعادة مناطق كان قد خسرها على مدار الشهرين الماضيين.
وبحسب الخارجية الأمريكية، “صمدت قوات سوريا الديمقراطية بعد الهجوم واستعادت جميع الأراضي بدعم جوي من تحالفنا”.
وقالت إن “داعش فقد معظم الموارد المالية التي كان يسيطر عليها في السابق لتوسيع نفوذه، ويعتمد حاليًا على العبوات الناسفة ومجمعات الكهوف للحفاظ على تأثيره المتقلص”.
RT @brett_mcgurk: قتال عنيف خلال الـ 72 ساعة الماضية ضد داعش بالقرب من #هجين، في خلال محاولتهم الهرب من آخر معاقلهم المحاصرة. ومنذ ذلك الحين، صمدت قوات #سوريا الديمقراطية بعد الهجوم واستعادت جميع الأراضي بدعم جوي من تحالفنا وشركائنا العراقيين. @coalition
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) November 27, 2018
وفي آخر التطورات الخاصة بمعارك شرق الفرات دخل فصيل “جيش الثوار” و”مجلس منبج العسكري” المعارك إلى جانب “قسد” بعد الهجمات التي نفذها تنظيم “الدولة”.
وكان المسؤول الإعلامي في “قسد”، مصطفى بالي، قال السبت الماضي عبر “تويتر”، إن مختلف خطوط التماس تشهد أعنف الاشتباكات بين “القوات” المدعومة من التحالف الدولي من جهة وبين تنظيم “الدولة” من جهة أخرى.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على مدينة هجين والقرى والبلدات التابعة لها شرق الفرات، والتي تعتبر المعقل الأخير له في ريف دير الزور الشرقي.
–