وزير الداخلية الألماني يتعهد بدعم المسلمين.. بشرط

وزير الداخلية الألماني زيهوفر (دوتشيه فيله)

camera iconوزير الداخلية الألماني زيهوفر (دوتشيه فيله)

tag icon ع ع ع

تعهد وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، بالعمل على دعم المسلمين الألمان على مختلف تنوعهم.

واشترط زيهوفر في لقاء أجرته معه صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” الألمانية، التي صدرت اليوم، الثلاثاء 27 من تشرين الثاني، لدعم الجالية المسلمة أن تفك ارتباطها بالنفوذ الخارجي.

وأوضح زيهوفر أنه يتعين على المسلمين في ألمانيا أن ينظموا أنفسهم، على نحو يضمن تلبيتهم لمتطلبات القانون الدستوري الديني بشأن التعاون مع الدولة.

وأضاف أن الأمر يتعلق بأن يحل القانون الدستوري الديني محل النفوذ الأجنبي، حتى يصبح مسلمو ألمانيا معتمدين على أنفسهم ليس فقط في تنظيم وتمويل طوائفهم، بل أيضًا في إعداد وتدريب الأئمة وفقًا لاحتياجاتهم.

ومقابل ذلك، يعتزم زيهوفر خلال “مؤتمر الإسلام” الذي يقام في ألمانيا غدًا الأربعاء، التركيز على طرح قضايا عملية للتعايش المشترك، مثل “كيفية التوفيق على نحو أفضل بين العقيدة الإسلامية والقناعات والطقوس المرتبطة بها بالثقافة النامية في ألمانيا وقيم مجتمعنا في الحياة اليومية”.

ويطالب “المجلس المركزي للمسلمين” في ألمانيا أيضًا بتدريب الأئمة داخليًا، إذ قال رئيس المجلس أيمن مازيك في تصريحات لصحف شبكة “دويتشلاند” الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الثلاثاء، “إذا كنا نريد إسلامًا بطابع ألماني، فيتعين علينا العمل على تدريب الأئمة في ألمانيا”.

وكانت الحكومة الألمانية ابدت استعدادها في تشرين الاول عام 2017، لمناقشة فكرة اعتماد العطل الإسلامية في قائمة الأعياد الرسمية في البلاد.

وفي حديثه إلى صحيفة “بيلد” الألمانية، قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، إن البرلمان الألماني على استعداد لمناقشة اعتماد العطل الإسلامية في الولايات التي يقطنها عدد كبير من المسلمين.

ويعيش مايقارب 4.5 مليون مسلم في ألمانيا، البالغ إجمالي عدد سكانها 82.3 مليون نسمة، وفقًا لإحصائيات صادرة نهاية عام 2015، معظمهم أتراك.

لكن من المتوقع أن عددهم أكثر من ذلك بسبب حركة اللجوء التي شهدتها ألمانيا في العامين الماضيين، من بلدان ذات أغلبية مسلمة، وهي سوريا والعراق وأفغانستان ودول البلقان.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة