بعد إعفائه من منصب وزير داخلية النظام السوري، قالت صحيفة محلية وشبكات موالية إن اللواء محمد الشعار عُين نائبًا لرئيس الجبهة الوطنية التقدمية.
وتداولت شبكات إخبارية محلية منها صحيفة “الوطن” عبر قناتها في “تيليجرام” اليوم، الثلاثاء 27 من تشرين الثاني، خبر تعيين محمد الشعار نائبًا لرئيس الجبهة الوطنية التقدمية.
وكان الشعار أعفي من منصب وزير الداخلية أمس الاثنين، بمرسوم عن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، برقم 360 يقضي بتعيين محمد خالد الرحمون وزيرًا للداخلية بدلًا من الشعار.
ولم يتسن لعنب بلدي التأكد من صحة الخبر، إذ لم تنشره وسيلة إعلام رسمية.
وكان عمران الزعبي يشغل منصب نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية، قبل وفاته في تموز الماضي، والذي تسلمه بعد إقالته من منصب وزير الإعلام عام 2016.
الشعار من مواليد منطقة الحفة بمحافظة اللاذقية عام 1950، وانتسب للقوات المسلحة عام 1971، وتولى مناصب أمنية قبل وصوله إلى وزارة الداخلية عام 2011، منها رئيس الاستخبارات العسكرية بحلب، وقائد الشرطة.
تولى الشعار منصب وزارة الداخلية عام 2011، في حكومة عادل سفر، خلفًا للوزير سعيد سمور، الذي شغل المنصب منذ 2003، بعد مقتل الوزير الأسبق غازي كنعان، في حادثة وصفها النظام بأنها “انتحار”.
واستمر الشعار في شغل منصبه حتى الآن، رغم إعفاء الكثيرين من الوزراء من مناصبهم خلال السنوات الماضية.
يتهم معارضون الوزير الشعار بتورطه بـ”مجزرة سجن صيدنايا” عام 2008.
وتم إدراجه على القائمة الأوروبية والأمريكية والعربية للعقوبات، التي تشمل منع السفر وحظر الأموال، أو التعامل معه، بالإضافة إلى 12 وزيرًا سوريًا آخرين.
نجا الشعار من تفجير مبنى الأركان بدمشق، في تموز عام 2012، الذي كان مقرًا لاجتماع “خلية الأزمة”، حيث قتلت فيه مجموعة من كبار الشخصيات والضباط التابعين للنظام، وهم وزير الدفاع حينها، العماد داوود راجحة، ونائبه آصف شوكت صهر الأسد، إلى جانب حسن تركماني رئيس الخلية، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار.
وظهر الشعار حينها عبر قناة “الدنيا” المحلية الموالية للنظام، ليرد على الإشاعات التي انتشرت عن مقتله في التفجير.
–