الأسد يصدر مرسومًا بإلغاء وزارة المصالحة وتحويلها إلى “هيئة”
أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد مرسومًا ألغى فيه “وزارة المصالحة” وحولها إلى “هيئة وطنية” مقرها العاصمة دمشق.
وقضى المرسوم رقم 19 لعام 2018 بحسب ما نشرته وكالة سانا اليوم، الاثنين 26 من تشرين الثاني، بإحداث هيئة عامة ذات طابع إداري باسم “هيئة المصالحة الوطنية” مقرها مدينة دمشق، وترتبط برئيس مجلس الوزراء.
كما أصدر الأسد مرسومًا قضى بإنهاء تسمية علي حيدر وزيرًا لشؤون المصالحة الوطنية، ومرسومًا آخر بتعيينه رئيسًا لهيئة المصالحة الوطنية.
وجاء إلغاء وزارة المصالحة من قبل الأسد بالتزامن مع إصدار مرسوم قضى بتعديل وزاري شمل تسع وزارات في حكومة عماد خميس.
وكان النظام السوري أحدث وزارة “المصالحة الوطنية” عام 2011 عقب بدء الثورة السورية، وعين علي حيدر الذي يمثل ما يوصف بـ”المعارضة الوطنية” وزيرًا، واستمر في منصبه إلى الآن.
وحيدر من مواليد حماه مصياف ويعمل طبيب عيون، بالإضافة إلى ترؤسه أحد أجنحة “الحزب القومي السوري الاجتماعي” في سوريا.
وفشل حيدر في إقناع اللاجئين بالعودة، كما فشل منذ توليه الوزارة قبل خمسة أعوام، أي منذ 2012، في أن تكون له علاقة مباشرة في التسويات أو “المصالحات” التي جرت في بعض المناطق السورية، برعاية “مركز المصالحة الروسي” في حميميم.
وظهر حيدر للإعلام مرات معدودة منها في بعض القرى التي سيطر عليها النظام شرقي سوريا، ودعا المتورطين إلى العودة لحضن الوطن، عبر “تسوية أوضاعهم”، ومنها مع وكالات أنباء ووسائل إعلام روسية للحديث عن “شروط التأهل للتسوية ووطنية عمليات المصالحة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :