أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنها تدرس إرسال مفتشين دوليين للتحقيق في مزاعم استخدام الكيماوي في مدينة حلب.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن المدير العام للمنظمة، فيرناندو أرياس، الاثنين 26 من تشرين الثاني، قوله إن المسؤولين في المنظمة على اتصال مع خبراء في الأمم المتحدة لتقييم الوضع في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، حيث ادعى الأخير أن المعارضة قصفتها بغازات سامة.
وبحسب رواية النظام السوري، فإن قذائف تحتوي غازات سامة سقطت على أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب الخاضعة لسيطرته، السبت الماضي.
واتهم النظام من يطلق عليهم “المجموعات الإرهابية” في ريف حلب باستهداف الأحياء السكنية بقذائف صاروخية متفجرة “تحوي غازات سامة”، ما أدى إلى حدوث 107 حالات اختناق بين مدنيين.
بدورها نفت المعارضة السورية أي استهداف للمدينة، وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” إن السلاح الكيماوي “لا يملكه ولا يستخدمه” إلا النظام في سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تصفية قواتها الجوية لمن وصفتهم بـ “المسلحين” الذين قصفوا مدينة حلب “بالغازات السامة”.
وتروج روسيا الداعمة للنظام السوري بشكل دائم لمزاعم تقول فيها إن فصائل المعارضة تنوي تنفيذ هجوم كيماوي في مناطق متفرقة في إدلب وريفها وتقول إنها رصدت حمولات بالغازات السامة في محافظة إدلب شمالي غرب سوريا.
–