“ميتسوبيشي” تعزل كارلوس غصن من إدارتها
صوت مجلس إدارة شركة “ميتسوبيشي موتورز” للسيارات على عزل رئيس مجلس الإدارة كارلوس غصن.
ونقل موقع “CNBC” الاقتصادي عن مجلس إدارة “ميتسوبيشي” اليوم، الاثنين 26 من تشرين الثاني، أن المجلس صوت لصالح عزل كارلوس غصن من منصب رئيس مجلس إدارة الشركة بعد اعتقاله، على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي.
وعينت الشركة الرئيس التنفيذي أوسامو ماسوكو، في منصب رئاسة مجلس الإدارة مؤقتًا.
وكان كبار المدراء التنفيذيين في “ميتسوبيشي موتورز” اجتمعوا اليوم في طوكيو بشكل طارئ، لاتخاذ قرار بشأن مسألة إقالة غصن المتهم بمخالفات مالية، فيما نشرت تسريبات عن اتهامات أخرى ضده.
وتعتبر “ميتسوبيشي موتورز” الثالثة في تحالف قوي يضم إلى جانبها “نيسان” و”رينو”.
وفي أعقاب توقيفه المفاجئ الاثنين الماضي، يبدأ رجل الأعمال الفرنسي البرازيلي من أصل لبناني، أسبوعه الثاني في مركز احتجاز في اليابان بتهمة إخفاء جزء من عائداته بمقدار حوالى 44 مليون دولار على مدى سنوات.
ولم يتم بعد توجيه الاتهام له رسميًا، فيما ينفي التهم وقال للمدعين إنه لم تكن لديه يومًا نية لإخفاء عائداته.
كما نفى مساعده غريغ كيلي الذي وصف بأنه العقل المدبر للمخالفات المفترضة، الاتهامات، كما ذكرت تقارير، مشددًا على أن أجور غصن دفعت كما ينبغي.
وكان مجلس إدارة “نيسان” قرر بالإجماع الخميس الماضي إقالة غصن من رئاسة المجلس، والذي ينسب له النجاح في تغيير مصير تحالف “نيسان-رينو-ميتسوبيشي”.
كارلوس غصن هو رجل أعمال لبناني برازيلي فرنسي، ولد في البرازيل ودرس في لبنان وفرنسا، ويحمل جنسية الدول الثلاث، دخل مجال صناعة السيارات عبر شركة “ميشلان” لتصنيع الإطارات المطاطية، ثم شغل عدة مناصب قيادية في وقت واحد، في شركات عالمية رائدة في المجال، وهي (رينو، نيسان، وميتسوبيشي).
أنقذ غصن “نيسان” من الإفلاس عام 2000، وحولها إلى شركة رابحة خلال عام واحد، فأنهى 20 مليار دولار من الديون خلال ثلاث سنوات، وهي مهمة وصفت حينها بالمستحيلة، وأصبح غصن واحدًا من أبرز 50 رجلًا في عالم السياسة والأعمال.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :