تقرير حقوقي: 45 مدنيًا من حوض اليرموك اعتقلهم النظام منذ آب 2018
اعتقل النظام السوري 45 مدنيًا من أهالي حوض اليرموك بريف درعا الغربي بعد السيطرة عليه، في آب الماضي.
وقال مكتب “توثيق الشهداء في درعا” اليوم، الاثنين 26 من تشرين الثاني، إن النظام لا يزال يعتقل المدنيين ويرفض الكشف عن مصيرهم أو السماح لذويهم بالتواصل معهم منذ تاريخ اعتقالهم.
وسكن في الحوض طوال السنوات الماضية أكثر من 40 ألف مدني، نزح قسم كبير منهم مع بدء العملية العسكرية، بعد تقدم قوات الأسد في ريف درعا الغربي.
وكانت قوات الأسد سيطرت على منطقة الحوض، آب الماضي، بشكل كامل بعد معارك استمرت لأسبوعين انتهت باستسلام مقاتلي التنظيم.
وفي أثناء السيطرة نفذت “مجموعات التسوية” عمليات إعدام ميداني بحق مدنيين ومقاتلين من تنظيم “الدولة” استسلموا لها (أسرى).
وقالت مصادر حينها لعنب بلدي إن “مجموعات التسوية” أعدمت ميدانيًا مجموعة من مقاتلي التنظيم، بعد اتفاق استسلام أبرمته مع الأخير، مشيرةً إلى أن عمليات الإعدام طالت مدنيين أيضًا.
وأوضحت المصادر أن قوات الأسد اعتقلت مجموعات أخرى من المقاتلين، بموجب اتفاق الاستسلام الكامل للمنطقة.
ولا تقتصر اعتقالات النظام السوري في درعا على منطقة دون غيرها، بل شملت في الأشهر الماضية جميع القرى والبلدات التي دخلتها بموجب اتفاق “التسوية”.
وكان قسم المعتقلين في “مكتب توثيق الشهداء في درعا” وثق اعتقال النظام 39 شخصًا خلال أيلول الماضي، منهم 16 مقاتلًا سابقًا في فصائل المعارضة، من بينهم تسعة قياديين سابقين.
كما وثق مقتل 12 شخصًا من أبناء المحافظة، بينهم ستة أشخاص قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :