طالب المدعي العام في ولاية هاتاي التركية بمعاقبة يوسف نازيك، بالأشغال الشاقة المؤبدة مع التشديد لـ 53 مرة.
ووفق ما ذكر موقع “son dakika” التركي وترجمته عنب بلدي اليوم، الاثنين 26 من تشرين الثاني، فإن المدعي العام في محكمة هاتاي طالب بتوقيع عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة على مخطط تفجير الريحانية، الذي راح ضحيته 53 شخصًا، على أن تكون العقوبة مشددة 53 مرة، بحيث يقضي عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة مرة عن كل ضحية.
وكان جهاز الاستخبارات التركي اعتقل نازيك، وهو أحد المدرجين على “القائمة الزرقاء” للمطلوبين لديها، في عملية وصفتها أنقرة بـ “النوعية” في مدينة اللاذقية السورية، منتصف أيلول الماضي.
وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر استخباراتية فإن جهاز الاستخبارات تمكن من اعتقال يوسف نازيك مخطط تفجير الريحانية ونقله من مدينة اللاذقية إلى تركيا عبر طرق آمنة، وأخضعه للاستجواب.
واعترف نازيك، من مواليد مدينة أنطاكيا التركية، بتخطيط وتنفيذ التفجير مع أصدقائه بناء على تعليمات وأمر من المخابرات السورية، وأجرى بناء على التعليمات، عملية استطلاع لإيجاد مواقع بديلة لتنفيذ تفجيرات داخل تركيا، بحسب المصادر.
وأكد نازيك أنه أشرف على إدخال المتفجرات من سوريا إلى تركيا، وتأمين سيارتين من طراز ترانزيت لتفخيخ المتفجرات فيهما، كما اعترف بمعلومات مفصلة عما يعرف بـ “المقاومة السورية في لواء اسكندرون”، والتي يقودها معراج أورال (علي كيالي)، الذي تتهمه تركيا بدور في التفجيرات، بحسب ما نقلت المصادر للوكالة.
وقال نازيك، بحسب الوكالة، إن “الدولة التركية عظيمة ولا شك أنها ستحاسبكم (النظام السوري) على ما اقترفتموه”.
ووصفت الوكالة العملية بالناجحة وأنها تعتبر من إحدى العمليات التي قامت بها المخابرات التركية وراء الحدود، ضد من تطلق عليه “تنظيم غولن” الذي تصنفه بأنه “إرهابي”.
–