تركيا تدخل “كرفانات” إلى نقاط المراقبة شرقي إدلب
أدخل الجيش التركي كرفانات مسبقة الصنع إلى نقاط المراقبة التابعة له في ريف إدلب الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 26 من تشرين الثاني، أن أربع سيارات شحن تابعة للجيش التركي تحمل غرفًا مسبقة الصنع “كرفانات” دخلت عند ساعات الصباح باتجاه نقطة المراقبة التركية في صوامع الصرمان.
وأوضح المراسل أن دخول الشاحنات حاليًا يأتي بعد عشرة أيام من إدخال الجيش التركي مخافر مسبقة الصنع أيضًا إلى قرية الشعرة القريبة من نقطة المراقبة في الصرمان.
ويتزامن إدخال الغرف مسبقة الصنع مع توتر تعيشه محافظة إدلب، على خلفية الخروقات التي تقوم بها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، خاصةً في الريف الشرقي والجنوبي الشرقي لإدلب.
ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.
وفي آخر التصريحات حول إدلب ذكرت وكالة الأناضول، السبت الماضي، أن وزيري الدفاع التركي خلوصي آكار، والروسي، سيرغي شويغو اتفقا على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق السلام واستمراره في إدلب وتل رفعت.
وقالت نقلًا عن مصادر في وزارة الدفاع التركية إن الوزيرين بحثا في اتصال هاتفي قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي، في إطار الاتفاق الموقع في مدينة “سوتشي”، مشيرةً إلى أن الطرفين حددا التدابير الفنية والتكتيكية الواجب اتخاذها ميدانيًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :