وزارة التعليم في الحكومة المؤقتة تستحدث دائرة للتعليم الإلكتروني

اجتماع وزارة التعليم في "الحكومة المؤقتة" في ريف حلب الشمالي- 25 من تشرين الثاني 2018 (وزارة التعليم فيس بوك)

camera iconاجتماع وزارة التعليم في "الحكومة المؤقتة" في ريف حلب الشمالي- 25 من تشرين الثاني 2018 (وزارة التعليم فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قررت “وزارة التعليم” في “الحكومة السورية المؤقتة” إحداث دائرة للتعليم الإلكتروني في الوزارة ودوائر فرعية في مديريات التربية تعنى بالتعليم الرقمي وتشرف على تأمين متطلباته.

وقال وزير التعليم في “الحكومة السورية المؤقتة”، عماد الدين برق، لعنب بلدي اليوم، الأحد 25 من تشرين الثاني، إن وزارته قررت إحداث دائرة مختصة بالمدرسة الرقمية أو التعليم الإلكتروني، بعد تنفيذ مشروع المدرسة الرقمية في عدد من المناطق بإدلب، بدعم من “صندوق قطر الخيرية” بالتنسيق مع وزارة التعليم.

ومن المقرر أن تشرف الدائرة على عملية التعليم الرقمي وتأمين متطلباته من المناهج الإلكترونية بالاعتماد على المناهج المعتمدة في وزارة التربية والتعليم، ويكون المخرج بشكل الكتروني يتناسب مع استراتيجية التعليم الرقمي في الوزارة.

وعقدت وزارة “التربية والتعليم”، الخميس الماضي، بمقر الوزارة في دارة عزة بريف حلب الشمالي، بحضور وزير التربية ومعاونه وموظفي الوزارة ومدراء التربية والتعليم في المحافظات.

وتناول الاجتماع عرض لأعمال مديريات التربية والتعليم في المحافظة والمكاتب التعليمية في دول الجوار وواقع التعليم فيها، وفق ما قالت الوزارة عبر صفحتها على “فيس بوك” اليوم الأحد.

وناقش الاجتماع واقع المعاهد المتوسطة لإعداد المدرسين والصعوبات التي تعاني منها، وخطة الوزارة ومديرياتها للعام الدراسي 2018-2019.

وانتهى بمقررات تقضي بإحداث مديرية للتعليم الإلكتروني ضمن الوزارة، وتشكيل لجنة في وزارة التربية والتعليم لدراسة آلية الحاق المعاهد المتوسطة لإعداد المدرسين بمديريات التربية في “المناطق المحررة” بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني الداعمة للتعليم في سوريا، وفق ما نشرت الوزارة عبر صفحتها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة