أطلقت هيئة الأمم المتحدة حملة عالمية في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، تحت اسم “العالم برتقالي.. اسمعني كذلك”.
ويحيي العالم اليوم، الأحد 25 من تشرين الثاني، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، معتمدة اللون البرتقالي لحملتها التي بدأتها عام 2009 بعنوان “#اتحدوا_قل_لا” لتعبئة المجتمع المدني والناشطين والحكومات ومنظومة الأمم المتحدة، من أجل تقوية تأثير حملة الأمين العام للأمم المتحدة “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة”.
وكان إعلان القضاء على العنف ضد المرأة صدر عام 1993، عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي عرفت العنف ضد المرأة على أنه “أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس، ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة”.
ونشرت الأمم المتحدة، عبر موقعها الإلكتروني، إحصائيات للانتهاكات التي تتعرض لها النساء حول العالم، وهي أن واﺣﺪة ﻣﻦ ﺛﻼث ﻧﺴﺎء وﻓﺘﻴﺎت تتعرضن ﻟﻠﻌﻨﻒ اﻟﺠﺴﺪي أو اﻟﺠﻨﺴﻲ خلال ﺣﻴﺎﺗﻬﻦ، ويكون ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣﻴﺎن من طرف عشير.
52% فقط من النساء المتزوجات أو المرتبطات يتخذن بحرية قراراتهن بشأن العلاقات الجنسية، واستخدام وسائل منع الحمل والرعاية الصحية، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
تزوج ما يقرب من 750 مليون امرأة وفتاة على قيد الحياة اليوم في جميع أنحاء العالم قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة، في حين خضعت 200 مليون امرأة وفتاة لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث).
قُتلت واحدة من كل اثنتين من النساء اللاتي قُتلن في جميع أنحاء العالم على أيدي أزواجهن أو أسرهن في عام 2012، بينما قتل واحد فقط من بين 20 رجلًا في ظروف مماثلة.
71% من جميع ضحايا الإتجار بالبشر في العالم هم من النساء والفتيات، وثلاث من أصل أربع من هؤلاء النساء والفتيات يتعرضن للاستغلال الجنسي.
وتم تشجيع المشاركين في الحملة في جميع أنحاء العالم على ارتداء لمسة برتقالية، إذ يرمز اللون البرتقالي إلى مستقبل أكثر إشراقًا وعالم خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات تضامنًا مع قضية الحد من العنف ضد المرأة.
–