نفت “الجبهة الوطنية للتحرير” المعارضة ما قالته وسائل إعلام رسمية عن استهداف فصائل المعارضة لأحياء حلب “بقذائف تحوي غازات سامة”.
وفي بيان نشره الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي المصطفى، اليوم الأحد 25 من تشرين الثاني، قال فيه إن فصيله ينفي مزاعم استهداف مدينة حلب “بأي نوع من القذائف خاصة تلك التي تحوي غاز الكلور”.
وأضاف، أن تلك الأسلحة “لا يمتلكها ولا يستخدمها” في سوريا إلا النظام السوري، بحسب ما وثقته وأثبتته المنظمات الدولية المعنية.
وقالت وسائل إعلام رسمية، ومن بينها وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إن فصائل المعارضة المنتشرة في ريف حلب استهدفت “بقذائف تحتوي غازات سامة أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء” في مدينة حلب في وقت متأخر من مساء السبت 24 من تشرين الثاني.
واعتبر المصطفى أن هذا الاتهام هو للتغطية على “الجرائم” المرتكبة وآخرها استهداف مدرسة في بلدة جرجناز ما أسفر عن مقتل نساء وأطفال، بحسب تعبيره.
ونقلت “سانا” عن مدير صحة حلب زياد حاج طه قوله إن 50 شخصًا من المدنيين أصيبو بقذائف “تحتوي غازات سامة (…) وإنه من المرجح أن يكون الغاز المستخدم هو غاز الكلور”.
وتعتبر هذه المرة الأولى الذي تتحدث فيه وسائل إعلام النظام السوري عن استهداف لمناطق خاضعة لسيطرته بـ”الغازات السامة”.
وذكرت مصادر طبية، وفق “سانا” في مشفيي الرازي والجامعة أنها استقبلت 107 مصابين بحالات “اختناق متنوعة بين الخفيفة والمتوسطة”.
وتروج روسيا بشكل دائم، لمزاعم قالت فيها إن فصائل المعارضة تنوي تنفيذ هجوم كيماوي في مناطق متفرقة في إدلب وريفها وتقول إنها رصدت حمولات بالغازات السامة في محافظة إدلب شمالي غرب سوريا.
وتسيطر فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا على ريفي حلب الشمالي والغربي والتي قالت عنها وسائل إعلام النظام إن الاستهداف كان من المناطق الخاضعة لسيطرة تلك الفصائل.
–