هجمات “عنيفة” لتنظيم “الدولة” على أكثر من محور شرق الفرات

عناصر تنظيم الدولة في أثناء الهجوم على بلدة البحرة شرق الفرات - 24 من تشرين الثاني 2018 (أعماق)

camera iconعناصر تنظيم الدولة في أثناء الهجوم على بلدة البحرة شرق الفرات - 24 من تشرين الثاني 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

بدأ تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا “عنيفًا” على أكثر من محور ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تحاول السيطرة على آخر معاقله شرق الفرات.

ونشرت وكالة “أعماق” اليوم، السبت 24 من تشرين الثاني، صورًا من الهجوم والذي تركز على بلدتي الشعفة والبحرة، كما عرضت تسجيلًا مصورًا أظهر أسرى من “قسد” ألقى مقاتلو التنظيم القبض عليهم في أثناء المواجهات.

وقال المسؤول الإعلامي في “قسد”، مصطفى بالي عبر “تويتر”، اليوم، إن مختلف خطوط التماس تشهد أعنف الاشتباكات بين القوات الكردية المدعومة من التحالف الدولي من جهة و بين تنظيم “الدولة” من جهة أخرى.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على مدينة هجين والقرى والبلدات التابعة لها شرق الفرات، والتي تعتبر المعقل الأخير لها في ريف دير الزور الشرقي.

ويعتبر الهجوم الحالي الأعنف للتنظيم في المنطقة، بعد الهجوم الذي قام بها في تشرين الأول الماضي، واستعاد بموجبه مساحات واسعة وصولًا إلى الحدود السورية- العراقية.

وقالت شبكات محلية عاملة في دير الزور بينها “فرات بوست” إن الهجوم يتركز شمال مدينة هجين و شمال شرق بلدتي الشعفة و الكشمة و قرب بلدة البحرة، ويستغل تنظيم “الدولة” انعدام الرؤية في المنطقة بسبب الضباب الكثيف، الأمر الذي أدى لشلل حركة طيران التحالف الدولي.

وأشارت الشبكة إلى غارات مكثفة لطيران التحالف الدولي استهدفت بلدة الكشمة الواقعة تحت سيطرة التنظيم، وهو ما أكدته وكالة “أعماق” بصور أظهرت طائرات التحالف في أثناء تنفيذ الضربات الجوية على المنطقة.

وبدأت “قسد” حملتها الأخيرة لطرد التنظيم من معقله في جيب هجين شرقي دير الزور، بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة أمريكا، لكنها لم تتمكن من السيطرة حتى اليوم.

ويعمد التنظيم في معاركه إلى أسلوب الكر والفر، للتخفيف من الهجمات ضد مواقعه، كما استغل في الأسابيع الماضية، الظروف المناخية وغياب الطيران ليستعيد النقاط التي خسرها في منطقة هجين شرقي دير الزور.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة