تتوجه الأنظار، سهرة اليوم السبت 24 من تشرين الثاني، إلى معقل نادي أتلتيكو مدريد الإسباني واندا ميتروبوليتانو الذي سيشهد أحداث قمة الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني بين النادي العاصمي الثاني ونادي مقاطعة كاتلونيا برشلونة، في مواجهة قد تحسم صدارة الدوري في المرحلة الحالية.
ويسعى برشلونة المتصدر بفارق نقطة عن أتلتيكو مدريد إلى توسيع الفارق، في الوقت الذي يواجه خطر فقدان الصدارة في حال تعثر.
فيما يسعى المدير الفني لأتلتيكو مدريد لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لحسم القمة وإلحاق الخسارة الثانية بالنادي الكاتلوني على التوالي، بعد خسارته في المرحلة الماضية بأربعة أهداف لقاء ثلاثة أمام ريال بيتيسي، وكانت الأولى على أرضه منذ عامين.
ويفتقد سيميوني خدمات مدافعيه الأورغوانيين دييغو غودين وخوسيه خيمينيز، واللذين من المحتمل غيابهما عن اللقاء، ما سيجعل مهمة الدفاع أمام المد الهجومي لبرشلونة صعبة نوعًا ما بالنسبة سيميوني وما يسهل مهمة ميسي ورفاقه، وخاصة مع عودة البرازيلي فيليبي كوتينو من الإصابة، بالوقت الذي يغيب متوسط ميدان برشلونة، الكرواتي إيفان راكيتيتش.
بالمقابل عاد كل من المهاجم الإسباني الدولي دييغو كوستا والظهير الفرنسي لوكاس هيرنانديس وتوماس ليمار إلى تمارين أتلتيكو مدريد ما يعني وجود احتمالية كبيرة لمشاركتهم في القمة المرتقبة.
وألمح المدير الفني لنادي برشلونة، إرنستو فالفيردي، إلى إمكانية الدفع بأرتورو فيدال أمام أتلتيكو مدريد، وقال في المؤتمر الصحفي قبل المواجهة، “يجب أن أرى كوتينيو في التدريبات أولًا قبل أن أقرر الدفع به من عدمه ضد أتلتيكو”، مضيفًا، “فيدال من الممكن أن يبدأ اللقاء، يمكنه اللعب بدلًا من راكيتيتش، وقد أبقي على أرتور بمقاعد البدلاء بعد مشاركته مع البرازيل، سأقيم الوضع قبل أي شيء”.
ولا يعيش كبار الدوري الإسباني أيامًا جيدة في الموسم الحالي حيث أن المتصدر يمتلك برصيده 24 نقطة فقط، بينما أتلتيكو الثاني يمتلك 23 نقطة من أصل 36 نقطة في مجموع المواجهات الـ12 التي خاضها، ما يعني أن برشلونة خسر 12 نقطة في مجموع مواجهاته، وكذلك الأمر بالنسبة لريال مدريد القابع في المركز السادس والذي من المقرر أن يواجه إيبار اليوم.