أطلق ناشطون سوريون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد انتشار الملثمين في محافظة إدلب.
وطالب المشاركون في الحملة، التي انطلقت السبت 24 من تشرين الثاني، السلطات المعنية بمنع “اللثام” وتجريم من يرتديه، تحت طائلة العقوبات، وأطلقوا شعار “الملثم، شخص أضمر شرًا فأراد أن يخفيه”.
وانتشر وسم “انزعوا اللثام” و”لا للثام” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اغتيال الناشطين السوريين رائد الفارس وحمود جنيد، أمس، على يد مسلحين ملثمين في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب.
وأثارت الحادثة الرأي العام المحلي وسط مخاوف من اتباع سياسة كم الأفواه وملاحقة الناشطين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
https://twitter.com/samijak77/status/1066063485866528768
وزاردت في الآونة الأخيرة ظواهر الخطف والسرقة والقتل والتفخيخ في محافظة إدلب، على يد مجهولين ملثمين، وسط حالة من الاستياء العام.
وسبق أن أطلق ناشطون وهيئات مجتمع مدني حملات ضد وضع عناصر الفصائل المسلحة اللثام، في أثناء تجولهم في الأحياء السكنية.
وأطلق “تجمع دعاة الشام”، النشط في مناطق المعارضة السورية، حملة العام الماضي، تحت شعارات عدة، من بينها “أيها الملثم الإرهاب على جبهات النظام وليس بين الأهالي في الأسواق والمنتزهات”، و”لثامكم يخيف أطفالنا” و”الملثم شخص أضمر شرًا فأراد أن يخفيه”.
إلا أن الحملات السابقة لم تلقَ استجابة من قبل الفصائل، التي يعتبر عناصرها أبرز المستخدمين للثام في إدلب.