ردود فعل واسعة على اغتيال الناشطين رائد فارس وحمود جنيد
أثار اغتيال الناشطين البارزين رائد الفارس وحمود جنيد في مدينة كفرنبل بريف إدلب ردود فعل واسعة محليًا وعالميًا.
وكان الناشطان اغتيلا في إدلب، أمس، على يد ملثمين كانوا يستقلون سيارة “فان”، أطلقوا عليهما النار وسط مدينة كفرنبل.
وأصدر ممثل وزير الخارجية الأمريكي إلى سوريا، جيم جيفري، ومبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى سوريا، جول رايبون، بيانًا نددا فيه باغتيال الناشطين.
واعتبر البيان أن فارس وجنيد رمزان من رموز الثورة السورية ومن خيرة الشباب، وكانا من أوائل الثوار الذين سخّروا إبداعاتهم ومهاراتهم لخدمة شعبهم وأمتهم.
العالم سيبقى يتذكر لافتات الفارس الشهيرة في كفرنبل، وستبقى لقطات حمود شاهدًا إلى الأبد على الجرائم التي اقترفها نظام الأسد بحق الشعب السوري، بحسب البيان.
من جهته قال الممثل البريطاني الخاص لسوريا، مارتن لونغدن، عبر حساب وزارة الخارجية البريطانية في “توتير” إن الفارس كان ضمير الثورة ومقتله خسارة لسوريا.
كما عنونت صحيفة “واشنطن بوست” مقالًا لها بـ “أحد النشطاء الأكثر شهرة في سوريا اغتيل في معقل الثوار”.
وسلطت صحيفة “الغارديان” الضوء على اغتيال الناشطين، وعنونت مقالتها بـ “اغتيال الناشط السوري رائد الفارس في إدلب”.
ولاقى اغتيال الفارس وجنيد، وهما من أبرز وجوه العمل السلمي في محافظة إدلب، ردود فعل من قبل صحفيين وناشطين سوريين.
وكان رائد الفارس مديرًا لراديو “فريش” المحلي في كفرنبل، والذي ينتقد الجماعات المتشددة ومن بينها “هيئة تحرير الشام”.
ويشغل أيضًا مدير “اتحاد المكاتب الثورية” (URB).
بينما يعمل جنيد مصورًا وثق أحداث الثورة والانتهاكات في إدلب على مدار سبع سنوات.
وينشط الفارس وجنيد في المظاهرات السلمية ضد النظام السوري، وقد تعرضا سابقًا لتهديدات بالاعتقال أو التصفية.
وسبق أن اعتقلت “جبهة النصرة” رائد الفارس والناشط الإعلامي هادي العبدالله، بعد اقتحام مقر راديو “فريش”، في 10 من كانون الثاني 2016.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :