استكمل “الجيش الوطني” حملته الأمنية في منطقة عفرين ضد المجموعات التي يتهمها بـ”الفاسدة”، عن طريق “الشرطة العسكرية” التابعة له.
وفي بيان للشرطة نشر اليوم، السبت 24 من تشرين الثاني، أعلنت حظرًا للتجوال في مدينة عفرين وناحية جنديرس من الساعة السابعة صباحًا وحتى إشعار آخر.
وأضافت أن الحظر يأتي استكمالًا للحملة الأمنية التي يقوم بها “الجيش الوطني” لـ”اجتثاث المجموعات الفاسدة التي تهدد أمن المنطقة ككل”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في عفرين أن مدينة عفرين ومحيطها يشهد هدوءًا مع إعلان حظر التجوال، ون ورود أي معلومات عن اشتباكات أو مواجهات.
ويأتي استكمال الحملة بعد أيام من انسحابها إلى منطقة “درع الفرات” في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وكانت أولى خطوات الحملة الأمنية في مدينة عفرين، الأحد الماضي، ضد فصيل “تجمع شهداء الشرقية”، والذي سلم جميع مقراته في شارع الفيلات بعفرين وانسحب إلى ناحية جنديرس، بموجب اتفاق رعاه فصيل “فيلق الشام”.
وكانت تركيا نشرت قوات خاصة تابعة لرئاسة القوات الخاصة التركية، الخميس 15 من تشرين الثاني، تحت اسم “فرقة المهام السورية” في مدينة عفرين، وفق وكالة “الأناضول” التركية.
وبحسب الوكالة فإن الفرقة مكونة من 12 وحدة، تحتوي كل وحدة على عناصر من فروع القوات التركية الخاصة من أنقرة وغازي عينتاب وهاتاي.
وتقوم الفرقة بتدريب وتأهيل شرطة من أهالي المدينة، إضافة إلى توفير المعدات اللازمة لحفظ الأمن فيها.
وسيطرت فصائل المعارضة التي تدعمها تركيا على مدينة عفرين في آذار الماضي، بعد أن انسحبت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) منها.
وأعلنت تركيا مؤخرًا بقاء قواتها في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بشكل مؤقت “من أجل تنميتها”، بحسب ما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية، حامي آقصوي.