أنقرة تعطي واشنطن مهلة زمنية لتطبيق اتفاق منبج

عربات مصفحة تابعة للجيش التركي تقوم بدوريات في مدينة منبج السورية - 22 حزيران 2018 (AFP)

camera iconعربات مصفحة تابعة للجيش التركي تقوم بدوريات في مدينة منبج السورية - 22 حزيران 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن على واشنطن تطبيق خارطة الطريق المتفق عليها بين البلدين في مدينة منبج السورية، حتى نهاية العام الحالي.

وفي حديثه إلى موقع “CNN TURK“، الجمعة 23 من تشرين الثاني، قال أوغلو إن بلاده متمسكة بضرورة إخراج “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من مدينة منبج شرقي الفرات، بموجب اتفاق أبرمته مع واشنطن في حزيران الماضي.

ولم تعلق واشنطن على المهلة التي تحدث عنها جاويش أوغلو، حتى لحظة إعداد التقرير.

وكان من المفترض تطبيق الاتفاق بعد 45 يومًا من توقيعه، لكنه لم ينفذ بسبب المماطلة الأمريكية، باستثناء تسيير دوريات مشتركة على طول الحدود الشمالية الشرقية لسوريا.

وتنص خطة العمل التركية- الأمريكية في منبج، المتفق عليها في حزيران الماضي، على انسحاب “الوحدات” من المنطقة، ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة، وتشكيل إدارة محلية.

لكن تركيا تقول إن الولايات المتحدة، التي تدعم الكرد في سوريا، تماطل في تطبيق الاتفاق.

وفي إطار ذلك، قال وزير الخارجية التركي إن “خريطة الطريق المتعلقة بمنبج السورية والمتفق عليها بين الولايات المتحدة وتركيا، يجب استكمالها قبل نهاية العام الحالي”.

ويأتي الحديث عن تطبيق خارطة الطريق في وقت تصاعدت فيه وتيرة التهديدات التركية بشن عملية عسكرية مشابهة لعمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” في منطقة شرق الفرات.

وتسيطر على شرق الفرات “قوات سوريا الديقمراطية” (قسد)، وهي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية المعلنة شمال شرقي سوريا، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة.

وتعتبر تركيا أن “الوحدات” امتداد لـ “حزب العمال الكردستاني” المحظور والمصنف إرهابيًا، وهو ما تنفيه “الوحدات” رسميًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة