أعلن “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي حظرًا للتجوال في مناطق اعزاز وصوران واخترين، استكمالًا للحملة الأمنية التي يقوم بها ضد ما يصفها بالمجموعات الفاسدة في تلك المناطق.
وفي بيان للجيش الوطني، قال إن حظر التجول يبدأ من الساعة السابعة من صباح اليوم، الجمعة 23 من تشرين الثاني، حتى إشعار آخر، في مدن اعزاز وصوران واخترين شمالي حلب.
ويأتي ذلك ضمن الحملة التي بدأها “الجيش الوطني” لما أسماه الحرص على سلامة السكان في تلك المناطق، بالتنسيق مع الشرطة العسكرية، لـ “اجتثاث مجموعات الفساد” في المناطق المحررة التابعة لـ “درع الفرات”.
وبدأت الحملة الأمنية في مدن جرابلس والباب واعزاز بريف حلب الشمالي، قبل يومين، وذلك بعد الانتهاء من عفرين بانسحاب فصيل “شهداء الشرقية” من المدينة، لاعتقال المطلوبين فيها، و”اجتثاث مجموعات الفساد”.
وقال الجيش في بيان إن أغلب المطلوبين أبدوا استعدادهم في المدن المذكورة لتسليم أنفسهم دون أي مواجهة، مشيرًا إلى أن “قيادة الجيش الوطني” تعمل لعدم الدخول في اشتباكات وتفضل سلامة المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أنه لا وجود للاشتباكات في ريف حلب الشمالي كما حصل في عفرين.
وأوضح أن المطلوبين والمتورطين يعملون على تسليم أنفسهم دون أي قتال.
وكانت مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي شهدت، الاثنين الماضي، اجتماعًا لقادة الفصائل والفعاليات في المدنية تم الاتفاق فيه على تسليم المطلوبين في المدينة بشكل “سلمي” دون عمل عسكري.
وبحسب محضر الاجتماع، اتفقت الفصائل مع المجلس المحلي والشرطة العسكرية على تسليم المطلوبين للقضاء دون الحاجة لدخول قوة عسكرية لتنفيذ المهمة.
وقال المجتمعون إن المخرجات ضمنت “حقن الدماء” في جرابلس، كونها منطقة مزدحمة بالمدنيين وتكثر فيها مخيمات النازحين.
وبحسب بيان لـ”الجيش الوطني”، الأحد، قال إن الحملة التي يقودها في عفرين تأتي بالتنسيق مع “الشرطة العسكرية”، لـ”اجتثاث المجموعات الفاسدة التي تبتعد عن المفهوم العسكري والثوري، ولا تبدي احترامًا للمؤسسات القضائية والعسكرية والمدنية”.
وأضاف أنه عند الانتهاء من منطقة “غصن الزيتون” سيتم الانتقال إلى مناطق “درع الفرات” في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
–